وضع المراه فى افغانستان
وضعها سىء للغايه فهى محرومه من الحقوق الاساسيه منذ سقوط طالبان فريسه بين احضان التطرف الدينى , فهناك نساء انتحرن للتخلص من العنف الاسرى , وتقول السيده "نبيلة وفيق" التى تعمل فى منظمه حقوق المراه فى المنطقه ان معدل انتحار المراه الافغانيه فى تزايد خلال الاعوام الاخيره لما تتعرض له من عنف وبتر لحقوقها فى ذلك المجتمع العنيف المتطرف , ففى افغانستان تتحول الزوجه لخادمه فتسعى للتخلص من حياتهم بابشع الطرق وهى ان تتخلص من حياتها حرقا بالنار , فى افغانستان تتزوج البنت رغم عن انفها لمن يدفع اكثر ولاتستطيع ان ترفض فهى مجرد شىء لاقيمه له وعندما تذهب الى بيت زوجها ويعاملوها اهل زوجها كخادمه وغالبا ماتكون الفتاه تحت عمر الت 15 عام , وإذا لجأت المراه الافغانيه الى الشرطة والقضاء فهى ضدها ايضاً , والمذهل ان المراه الافغانيه لاتتحدث الا مع شخص من الاسره وإذا تحدثت مع غيره يطبق عليها الحد اما بالرجم او بالجلد , علاوة على ذلك فالوضع الامنى يعتبر عائق للنساء فيحرم خروجهن ويحرم عليهم كل شىء ويحد من تحركهن , أما الرجال فلا حساب ولا عقاب عليهم وإذا صدرت ضدهم أحكام احكام قضائيه كالحبس لايتموا المده كامله , ويدفع لهم الاهل بعض من الاموال للحصول على حريتهم ..
وضع المراه فى ايران
تعانى من انماط التخلف الاجتماعى والتفرقه بين الرجل والمراه , فهناك فجوه كبيره فى المجتمع بسبب تهميش المراه , فتعيش المراه فى ظل الاحكام الايرانيه ظروف غير عادله وغير متكافئه وهذا من ناحيه السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية والاجتماعيه ايضا , غير التعامل الاستبدادي والقهري لمراه من ناحيه المؤسسات الحكومية والقضائيه فالمراه فى ايران يلاحقها العنف الاسرى ايضا كما المراه فى افغانستان , وعلاوه على ذلك النظرة الدونية والعنصرية في التعامل معها فى المجتمع وكافه مؤسسات المجتمع وحتى المراها لايرانيه لاتستطيع ان تسافر بمفردها , ولا تسطتيع ان تسافر الا بموافقه ابيها او زوجها او اخيها حتى بعد بلوغها سن الرشد!!
وهذا ليس فقط بل تعانى المراه فى ايران من امتهان الزوج لها والعنف الذى يوجهه اليها , وعندما تلجأ الى القضاء لاينسفها بل يساومها ان تحبس او تعود لزوجها , مع دفع غرامه!
وضع المراه فى السعوديه
لامساواه بين الرجل والمراه فى تلك السعوديه مثلها مثل افغانستان وايران!بل الوضع يسوء ويسوء فلا تجد السعوديه منفذ لكى تستنشق منه هواء الحريه او الاختيار او المشاركه فى الحياه الا بعد فتوى يصدرها العلماء الاجلاء , واكتر فتواهم خاصه بالمراه وفتاوى قهريه تستبعد المراه عن كافه النواحى الاجتماعيه وتحرمها بل تسلبها من المشاركه فى الحياه اليوميه بشكل لائق بها او كمواطنه لها حقوق وعليها واجبات , فهناك فتوى عند جلوسها على النت تقول " انه يجب ان يكون مع المراه محرم حتى لا يستغلها الشيطان فى فعل الرذائل ,! وكأن الشيطان لا يلعب الا مع المراه فقط , وهناك فتوى تقول " بأن قياده المراه للسياره فيه حرمانيه لانها تثير الغرائز " لا أعلم كيف تثير مراه الغريزه عندما تقود سياره بل والمراه نفسها تلبس النقاب الاسود ؟ وهناك فتوى تقول " ان لايجوز للبنت ان تجلس مع ابيها " وهذا لان ظاهره ( زنا المحارم) منتشره فى السعوديه لااعلم كيف ينتشر شىء بشع فى بلد تقول انها اسلاميه وتطبق الحدود والشريعه وبها الكعبه المشرفه؟ غير ان لايجوز للمراه ان تختار شريك حياتها ولا تجلس معه الا بمحرم ولا تراه الا بعد عقد القران؟ ولا يوجد اختلاط وهناك اعمال لايجب ان تقوم بها المراه ؟ وعلى هذا الصعيد ينتشر السحاق بين الفتيات واللواط بين الشباب ..
وضع المراه فى بلاد الغرب " العلمانيه "
لاشك ان المراه الغربيه يوجه لها انتقادات من اشخاص ينظرون من الناحيه الدونيه لتلك المراه الحره , فيروها جسد عارى ويقارنون بينها وبين المراه فى دول التطرف والمقارنه تكون ( المصاصه المغطاه " وهى المراه العربيه المسلمه " , والمصاصه المنزوع من عليها الغلاف الخاص بها " وهى المراه الغربيه ) اما الرجل فيعتبروه ( حشرات ولتكن " ذباب " ) تشبيهات لاتليق بانسان ان يشبه نفسه بالحشره الدونيه التى تطير حول كل امراه سافره لم تدعوه الى الاحتكاك بها , وتشبيه مهين المصاصه حلويات وجواهر واجواء على بابا وال40 حرامى وهناك الكثيرات مقتنعات بهذه التشبيهات !! لااعلم هل هن يحاولوا التعايش مع الظاهره الاجتماعيه المريره التى تعانى منها المراه العربيه خاصتا " المسلمه " ام هن سعيدات بأجواء القهر واقل تشبيه لهن " مازوخيات " وعميلات المجتمع الذكورى البحت , وبالمقارنه لاوضاع المراه فى دول التطرف ودول العلمانيه " الغرب" وبالمقارنه سنرى , ان المراه تتمتع بكل حقوقها من عمل واختيار وزواج وتعليم وملبس ومأكل ومسكن وقضاء ومشاركه الرجل فى كافه جوانب الحياه, اما المراه فى دول التطرف الدينى التى يحكمها المرتزقه بإسم الدين وبلفظ الجلاله " الله " فهى مهدور حقوقها فتعيش المراه وكأنها غايه وجسد لاقيمه له الا تحت سطوه رجل ولا قيمه لها الا فى منزل زوجها وعلى سريره وان تنجب له اطفال" اولاد وبنات" يعانون من نفس القهر والعنف التى تعانى هى منه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق