يتحدثون بإسم الدين ويصفون أنفسهم بالأتقياء المؤمنون ، يضحكون على عقول البسطاء بالجهل والخديعه بإسم الشريعه ، يعبثون بالوطن وتأخذهم الحاله الثوريه التى تمر بها مصر لهدم المجتمع والرجوع بالبلاد لملايين السنين للوراء ، يعتقدون بأنهم من الفرق الناجيه وسيدخلون الجنه ومن يتبعهم سيأخذونه معهم إلى الجنه !
وللاسف كل مؤهلاتهم لكل ذلك جلباب قصير وسروال قصير ولحيه وشماغ بدوى حقير يلبسونه بدلاً من العمامه ، وللاسف لاعلم لديهم ولا هدف ولا حتى يبذلون أموالهم لخدمه الفقراء ولا ينفقون أموالهم لسد حاجه المحتاجين ، ولا نجد لهم عمل خيرى كمستشفى أو مدرسه ، ولكن نجدهم دائماً سبابين لعانين مكفرين كل من يعارضهم ويحاربونهم بالنصب والدجل وبإسم الدين ويقولون لنا فى النهايه أنهم فى الجنه ويكفرون علماء لهم بصمه فى مجال العلوم ، علماء خدموا العالم بعلمهم وهدفهم السامى النبيل ، فعندما تكون الجنه لمثل هؤلاء وتكون النار لكل عالم أو مثقف أنار بعلمه وبفكره العالم ..فأعتقد حينئذ أن النار شرف لنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق