مرحبــا بكــم فى المدونه العلمانيه

علمانيات ونفتخــر , احرار , مثقفات , اكثر تطلع , اكثر ذكاء

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

الطغاه والخلافه !







يعتقد الكثيرون بأن الحكم الدينى هو الحكم المثالى ، خصوصاً لأنهم يثقوا ثقه عمياء فى كل ملتحى يقول قال الله وقال الرسول ويأخذونه قدوه لهم
بل ويعتقدون بأن أصحاب اللحى سيعطوا لهم حقوقهم المسلوبه ، وإن لم يحدث ذلك فهذا يكفى أنهم قد قاموا برضاء الله فى طاعه هؤلاء وكأنهم
آلهه تعيش بيننا أو مندوبون من عند الله فعلينا أن نطيعهم فى كل صغيره وكبيره !للأسف الكثير لم يقرأ فى التاريخ جيداً حتى يأخذون العبره منه
ولكن سأعرض لمن لا يعرف بعض نماذج الحكام فى الدول الدينيه المستبده لعلهم يعقلون ماذا يفعلون بنا وبأنفسهم
ولكى يعرفون تاريخ الخلافه الذى لا يسر عدو أو حبيب ، خاصتاً فى نظم الحكم والعلاقه بين الحاكم وشعبه 






عثمان بن عفان عين اقاربه كمناصب فى خلافته ، فعين عمه الذى قد سبق أن طرده الرسول من المدينه ، وعين أخوه من أمه
والى فى الكوفه ، وكان يشرب الخمور حتى صلاه الفجر ، ثم يذهب ليصلى بالناس ، ليقولون عليه رجل مؤمن !


ونذهب إلى معاويه بن سفيان حينما تولى الخلافه الأمويه ، وتحدث إليه رجال وقالوا له : الحمد لله الذي أعز نصرك وأعلي كعبك
فلم يرد عليهم ، وصعد على المنبر وقال:أما بعد فإني والله ما وليتها بمحبه علمتها منكم ، ولا مسره بولايتي ولكني جالدتكم بسيفي هذا مجالده!


أما خامس الخلفاء الأمويين عبد الملك بن مروان الذى أطلق عليه إسم ( حمامه المسجد) لأنه لم يترك المسجد النبوى يوماً واحداً
وكان قارىء للقرآن مزكى ، خاشع ، عابد ، ولكن عندما جاء إليه خادمه بخبر أنه بويع بالخلافه ، أطبق مصحفه وقال :
هذا آخر عهدنا بك ، ومن اقوال الطاغيه عبد المالك بن مروان"إني والله ما أنا بالخليفة المصانع ولا الخليفة المستضعف ولا الخليفة المطعون عليه ! ... من هذه الأموال ، ألا وإني لا أداوي أدواء هذه الأمه إلا بالسيف حتى تستقيم لي قناتكم"

السند من كتاب الطاغيه سنه1997 ص229


(( هناك من يستوعب الكلام ، وهناك من قد يكون الكلام فوق إستيعابه ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;