حريق مكتبه الاسكندريه الثانى على يد " عمرو بن العاص"

حريق مكتبه الاسكندريه الثانى كان بعد غزو العرب للاسكندريه عام640م  وكانت مصر حين إذ يسكنها الاقباط، بعدها تعرف عمرو بن العاص على عالم لاهوت مسيحى كانوا يطلقون عليه إسم " يحى النحوى" الذى ساهمت كتاباته فى نقل الثقافه الاغريقيه للعرب ، وبعد العديد من الجدال حول الدين بخصوص ألوهيه المسيح والتوحيد ، طلب "يحي النحوى " من عمرو بن العاص أن يترك الكتب الموجوده فى مكتبه الاسكندريه كما هى فقال عمرو بن العاص له أنها كتب ليست لها فائده له ولا لرجاله ، فرد عليه يحيى النحوى وقال له أنها إرث عظيم ، فقال له عمرو بن العاص أنه ليس بإمكانه التصرف بها دون أخذ مشوره عمر بن الخطاب ، فأرسل عمرو بن العاص لـعمر بن الخطاب خطاب بخصوص الكتب التى فى المكتبه ، فرد عليه عمر بن الخطاب بعد يومين أو ثلاثه ايام وقال:-وأما الكتب التى ذكرتها لإإن كان فيها مايوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة بنا إليها ، فأمر عمرو بن العاص توزيع تلك الكتب على حمامات الاسكندريه لاستخدامها كوقود لإيقاد النيران التى تساعد على دفء الحمامات ، ومن ثم تم حرق جميع الكتب ...