من كتب السير الإسلاميه مثل السيوطى ، إبن كثير
عثمان ابن عفان أمر بحرق المصاحف السته التى جُمعت ، وأبقى على مصحفه الذى أشرف عليه والذى كان يخلو من التنقيط والتشكيل كان ذلك فى عام 25_30 هجرياً
وقد روى البخاري في صحيحه أن الصحابة لما كتبوا المصاحف أرسل عثمان إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق
وفي رواية للطبراني وابن أبي داود: (وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل به )
مما دعى ذلك عائشه أم المؤمنين أنها تدعو المسلمين أنهم يثوروا على عثمان ، فإتهموه بالكفر وقالت قولتها المشهورة (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) فقام إبن ابى بكر أخو عائشه بقتل عثمان وظل بدون دفن لمده ثلاثه ايام ، ودفن فى مقابر اليهود ..
ذكر ذلك فى :_
1- تاريخ الطبري ج 4 ص 407
2 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 206
3 - تذكرة الخواص لابن الجوزي ص61 و 64
4 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص 49
5 - لسان العرب ج14 ص 193
6 - تاج العروس ج 8 ص 141
7 - العقد الفريد ج4 ص290
8 - ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة ج 6 ص 215
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق