مرحبــا بكــم فى المدونه العلمانيه

علمانيات ونفتخــر , احرار , مثقفات , اكثر تطلع , اكثر ذكاء

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

محرر المرأه .. قاسم أميــن






ولد قاسم محمد أمين فى بلدة طره بمصر عام 1863م وتلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسه "راس التين" وكانت تجمع أبناء الطبقه الارستقراطيه , وانتقل مع أسرته إلى القاهره وسكن فى حى الحلميه الغرستقراطى ,وإلتحق بمدرسه الحقوق والاداره وحصل على ليسانس علم 1881م وكان اول متخرج منها , وعمل محامى بعد التخرج لفتره قصيره ثم سافر إلى فرنسا بعثه دراسيه وانضم إلى جامعه (مونبلبيه )وأثناء دراسته جدد صلته مع " جمال الدين الافغانى"ومدرسته وانهى دراسته القانونيه بتفوق عام 1885م , وعاد من فرنسا بعد ان إطلع على مفكرون فرنسيون فى مواضيع ادبيه واجتماعيه والامور السياسيه , وكان من مؤيدى الامام( محمد عبده) فى الاصلاح ورأى أن اكثر العادات الشائعه لم يكن اساسها الاسلام وانما هى عادات وتقاليد , وكما انه ايضا كتب عن تلك العادات والتقاليد فى جريده المؤيد 19مقال عن العلل الاجتماعيه والعادات فى مصر , وألف كتاب عام 1894م ليرد فيه على " الدوق داركور" عندما جرح كرامه الشعب المصرى وقميتهم وطعن فى دينهم وحمل كتابه اسم ( المصريون) ومن اهم النقاط التى تناولها ايضاً كتابه العلل الاجتماعيه التى توجد فى المجتمع باسلوب اصلاحى تنموى , وظل يتب فى جريده المؤيد 19 اربع سنوات عن مواضيع المجتمع , كما كتب حكم ومواعظ

محرر المراه
أما بالنسبه للمرأه كان يرى ان تربيه النساء هى اساس كل شىء وتؤددى لإقامه مجتمع صالح , وتخرج اجيال صالحه من الابناء وعمل على تحرير المرأه المسلمه , فتلقى هجوم كعاده كل القمعيون فاتهموه انه يدعو للإنحلال والسفور على الرغم انه لم يدعو ذلك فى كتاباته ومقالاته , ولكن لم يتوقف بل اصر على موقفه وتابع فى سرد افكاره وكتاباته وابحاثه واصدر كتاباً بعنوان " اسباب ونتائج واخلاق ومواعظ )عام 1998م ويتبعه كتاب " تحرير المراه"الذى كتب فيه عن الحجاب وتعدد الزوجات والطلاق واثبت ان عزله المراه عن الرجل لم تكن اساساً من الاسلام ولا منا سس الشريعه , ودعا لتحرر المرأه لتخرج وتواجه المجتمع , ولم يتزعزع منا لنقد الموجه اليه ورد عليهم بكتاب ( المرأه الجديده) عام 1901م وطالب فيه بتشريع يكفل للمراه كامل حقوقها الإجتماعيه والسياسه واهدى الكتابه لصديقه الزعيم الراحل " سعد زغلول" زعيم الامه

*هوأحد مؤسسسي الحركة الوطنية في مصر وجامعه القاهره كما يعد رائد حركة تحرير المرأة
:_
تحرير المراه
هى حركة أسست لغرض إعادة الحقوق التاريخية المسلوبة من المرأة، والقضاء على الأفكار التي تنظم المجتمع على أساس ذكوري. كانت أولى الناشطات في مجال تحرير المرأة هدى شعراوي، ثم توالت الناشطات بعدها من أجل ذلك. حمل لواء تحرير المرأة من الرجال قاسم أمين الذي كتب كتابيه المرأة الجديدة وتحرير المرأة ثم حمل اللواء من بعدهم جمال البنا في العديد من كتبه والتي على رأسها كتاب "المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد الفقهاء".



من أقواله:
1- الوطنية الصحيحة لا تتكلم كثيرا ولا تعلن عن نفسها

2-كلما أردت أن أتخيل السعادة تمثلت أمامي في صورة امرأة حائزة لجمال امرأة وعقل رجل

3-لو أن في الشريعة الإسلامية نصوصاً تقضي بالحجاب، على ما هو معروف الآن عند بعض المسلمين، لوجب عليّ اجتناب البحث فيه، ولما كتبت حرفاً يخالف تلك النصوص مهما كانت مضرة في ظاهر الأمر، لأن الأوامر الإلهية يجب الإذعان لها بدون بحث ولا مناقشة.
لكننا لا نجد نصاً في الشريعة يوجب الحجاب على هذه الطريقة المعهودة، وإنما هي عادة عرضت عليهم من مخالطة بعض الأمم فاستحسنوها وأخذوا بها وبالغوا فيها وألبسوها لباس الدين كسائر العادات الضارة التي تمكنت في الناس باسم الدين والدين براء منها.
جاء في الكتاب العزيز: (قُلْ للمؤُمنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أبصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ. ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ، إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلمؤُمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أبْصَارِهنَّ وَيَحْفَظْنَ فُروجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا. وَليَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ لِبُعُولَتِهنَّ أو آبَائِهنِ أوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِن أوْ أبْنائِهِنَّ أو أبَناءِ بُعُولتِهِنَّ أوْ إِخْوانِهِنَّ أوْ بَنِي إخَوَانهِنَّ أو نِسَائِهنَّ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيمَانُهُنَّ أو التَّابِعينَ غَيْرِ أُوِلي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أو الطِّفلِ الَّذينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النسِّاءِ وَلاَ يَضْربْنَ بأرْجُلِهِنِّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِيِنَتهنّ

4-أقل مراتب العلم ما تعلّمه الإنسان من الكتب والأساتذة، وأعظمها ما تعلمها بتجاربه الشخصية في الأشياء والناس ".

5-في الأمة الضعيفة المستعبَدة حرف النفي (لا) قليل الاستعمال.

6-إذا رأيت الرأي العام معادياً لكاتب، وأعدّ له خصوماً، يتسابقون إلى نقد أفكاره وهدم مذهبه، وعلى الخصوص إذا رأيتهم ذهبوا في مطاعنهم إلى السب والقذف، فتحقق أنه طعن الباطل طعنة مميتة ونصر عليه الحق

7-.التربية هي التي أنتجت كل الرجـال الذين نسـمعُ عنهم، ونشاهـدهم متحلّين بمزايا الاستقامة، والصدق والكرم، والشـجاعة والشفقة، وحب الوطـن، واحترام الحق، والدفاع عن الحقيقة، والخضوع للواجب، وبذل النفس والمال في خدمة العلم والدين والجامعة الوطنية ".


*توفى قاسم امين عن عمر يناهز الالخامسة والأربعين عاما ورثاه عدد من الشعراء مثل حافظ إبراهيم وخليل مطران وعلي الجارم عام 1908م


ماذا قالوا مشايخ اليوم الوهابيون عن قاسم امين؟


هناك تعليق واحد:

  1. قاسم امين كان من دعاه الاصلاح فى مصرو قد بدا مشواره فى الاصلاح باصلاح موضع المراه فى المجتمع فقاسم امين لم يدعو الى الفجور او السفور و لكن دعل الى ارتداء المراه للحجاب كما طالبت الشريعه الاسلاميه و دعا الى تحرير المراه من تحكم الرجال و خروجها الى العلم و العمل و لم يخالف قاسم امين كتاب الله فى مساله الحجاب و انا من النساء التى تويد فكره و تحترم وجه نظره و من اشد مويديه

    ردحذف

;