مرحبــا بكــم فى المدونه العلمانيه

علمانيات ونفتخــر , احرار , مثقفات , اكثر تطلع , اكثر ذكاء

الخميس، 10 يناير 2013

عقده إليكترا عند الإناث ... عقده أوديب عند الذكور



عقده إليكترا عند الإناث
مصطلح أطلقه فرويد وهو تعلق الفتاه بأبيها وغيرتها من أمها وكرهها لها ، وهو المقابل لعقده أوديب والمصطلح مستوحى من أسطوره (إليكترا) اليونانيه تحاول الإبنة أن تستحوز على أبيها وتحاول إبعاد أمها عنها ، ولكنها لاتقدر على فعل ذلك ، فتكتسب الطفله عادات وأفكار وسلوكيات أمها ... اسطوره  الكترا الإغريقيّة كانت تريد من أخيها أن يثأر لموت أبيها أغاميمنون، وذلك بقتل أمّهما كليتمنسترا وعشيقها لأنهما شاركا في قتل  والد (إلكترا) ...


عقده أوديب عند الذكور
مصطلح أطلقه فرويد وهو تعلق الإبن بوالدته ويغير عليها من أبيه ويكرهه وهو المقابل لعقده اليكترا أسطوره (أوديب) اليونانيه ، قال العراف لملك طيبه بأنه سيقتل على يد إبنه ، وفى ذلك الوقت كانت زوجته حاملاً فولدت ولداً فأمر الملك بأن يدق فى اقدامه مسامير ويلقوا به من فوق الجبل ، ومن هنا جاء إسم أوديب أى ( صاحب الأقدام المتورمه) وسقط من فوق الجبل فوجده الرعاه فأخذوه إلى ملك "كورنثيا" الذى تولى تربيه وأشرف على تربيته كما يربى الأمراء ، وعندما كبر (أوديب ) حكى له العراف عما حدث ، فقرر (أوديب ) أن يذهب لبلاده ، وفى طريقه صادف رجل تشاجر معه فقتله ، ولم يكن يعرف أن هذا الرجل هو والده الذى ألقى به من فوق الجبل !
وذهب (أوديب ) إلى طيبه فوجد كائن له جسد اسد ورأس إمراه يعامل أهل طيبه بقسوه ويستبدهم ، وأن الآلهه قد ارسلت هذا الكائن لأهل طيبه بألغاز إن لم يستطع أحد أن يحلها فسيقتله ! ، ودفع هذا الوضع خليفه الملك أن يعلن للناس أنه من سيقضى على هذا الكائن سيصبح ملك لطيبه وسيتزوج أرمله الملك وعندما دخل ( أوديب ) طيبه فقد ألقى عليه هذا الكائن الغريب لغز فأجاب عليه ( أوديب ) وكانا للغز "ما هو الحيوان الذي يمشي على أربعة صباحا ، وعلى اثنين ظهرا ، وعلى ثلاثة مساءا ؟ " وكانت إجابه (أوديب)انه الإنسان ، أي عندما يكون طفلا يحبو على أربعة وعندما يكبر يمشي على اثنين ، وعندما يشيخ يستعين بالعصا أي انه يمشي على ثلاثة  وعندما سمع الكائن الغريب إجابه (أوديب ) إنتحر وفى روايه أخرى قال بأن (أوديب ) قتله ، وتوج (أوديب ) ملكاً لطيبه وتزوج زوج الملك دون أن يعرف أنها أمه وأنجب منها طفله واحده ، وعندما أخبر العراف زوجه ( أوديب) بأنها أمه ، فقد شنقت نفسها ، أما (أوديب) فقد فقع عينه وغادر طيبه مع غبنته ، وعاش بقيه حياه فى بؤس ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;