لماذا تراجعنا للوراء ؟!!
منذ قليل رأيت صور لنساء عيشن على تلك الأراضى المصريه التى نعيش عليها الآن ، وتنفسن هواء هذا الوطن ، الذى نتنفسه الآن وفعلوا مثل مانفعله الآن ، ولكن على رغم أننا نحيا فى عصر التكنولوجيا الذى إفتقدوه فى عصرهن ، إلا أننا قد تخاذلنا للوراء مئات الأميال ، وأصبحنا نتصارع طائفياً وفكرياً ونحقر من بعضنا البعض ، ونحتقر المرأه ونراها عوره وماعون لإفراغ شهوات ورغبات الرجال به ، وظهرت لنا قنوات فضائيه تحتقر من المرأه وتدعيها لإرتداء أزياء سودا تختفى تحتها حتى تنزل الجنه والمبرر " أنها حلوى ، وجوهر ثمينه يجب الحفاظ عليها من أعين الحشرات أقصد ( الرجال) " فتراجع المجتمع وأصبح يلهث وراء الخرافات والخزعبلات دون بحث أو قراءه وأصبحت المرأه الضحيه المتهمه دائماً ، حتى معظم النساء حقروا من شئنهم وأصبحن لايفكرن إلا بالرجال ونظراته لهن ! وكأنها تحيا من أجل الرجل ولشهواته وكيف تتخفى عنه حتى تنول إرضاء المجتمع ورجال الدين !
*والآن أترككم لتعيشوا لحظات مصريه من زمن بعيد وليس ببعيد ، وتسألوا أنفسكم ((ياترى حصل إيه لنا ؟ ومصر رايحه على فين ؟))
كنت أتمنى أنا أعيش وأحيا فى هذا العصر بكل مميزاته وبكل مساؤه ، لكن يال القدر الذى جعلنى أحيا وأعيش فى هذا العصر المرير !
منذ قليل رأيت صور لنساء عيشن على تلك الأراضى المصريه التى نعيش عليها الآن ، وتنفسن هواء هذا الوطن ، الذى نتنفسه الآن وفعلوا مثل مانفعله الآن ، ولكن على رغم أننا نحيا فى عصر التكنولوجيا الذى إفتقدوه فى عصرهن ، إلا أننا قد تخاذلنا للوراء مئات الأميال ، وأصبحنا نتصارع طائفياً وفكرياً ونحقر من بعضنا البعض ، ونحتقر المرأه ونراها عوره وماعون لإفراغ شهوات ورغبات الرجال به ، وظهرت لنا قنوات فضائيه تحتقر من المرأه وتدعيها لإرتداء أزياء سودا تختفى تحتها حتى تنزل الجنه والمبرر " أنها حلوى ، وجوهر ثمينه يجب الحفاظ عليها من أعين الحشرات أقصد ( الرجال) " فتراجع المجتمع وأصبح يلهث وراء الخرافات والخزعبلات دون بحث أو قراءه وأصبحت المرأه الضحيه المتهمه دائماً ، حتى معظم النساء حقروا من شئنهم وأصبحن لايفكرن إلا بالرجال ونظراته لهن ! وكأنها تحيا من أجل الرجل ولشهواته وكيف تتخفى عنه حتى تنول إرضاء المجتمع ورجال الدين !
*والآن أترككم لتعيشوا لحظات مصريه من زمن بعيد وليس ببعيد ، وتسألوا أنفسكم ((ياترى حصل إيه لنا ؟ ومصر رايحه على فين ؟))
إنها مصــر وليست أوروبــا
كنت أتمنى أنا أعيش وأحيا فى هذا العصر بكل مميزاته وبكل مساؤه ، لكن يال القدر الذى جعلنى أحيا وأعيش فى هذا العصر المرير !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق