مرحبــا بكــم فى المدونه العلمانيه

علمانيات ونفتخــر , احرار , مثقفات , اكثر تطلع , اكثر ذكاء

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

مقال قديم لى من عامين (التطرف الدينى فى مصر وصلنا لطريق ســد )




اتمنى إن كلامى ده يوصل للجميع بجد لإنى بشوف مهازل بتكتر كل يوم عن التانى بشكل غريب وغبى , وللاسف اللى بيحصل دلوئت هيأثر علينا بعدين ده لو ماكنش ماثر فينا
الموضوع بجد بئالى فتره بفكر إنى اكتب عنه وإنهارده بس قولت لازم اطلع كلامى للحياه عشان الناس تقراه , ويشوفوا إحنا وصلنا لإيه وياترى لصالح مين وعشان إيه ؟




مش عارفه فى ايه وحصلنا ايه
انا ساعات بقعد افكر مع نفسى وافتكر كلام قاله ليا بابا وقالته ليا ماما عن الناس زمان كانوا بيحبوا بعض وقلبهم على بعض , المسلم مع المسلم , والمسيحى مع المسلم
ماكنش فى حاجه اسمها مسلم ومسيحى , كان فى جارنا وجارتنا , كان فى تسامح وهدوء , حتى الاعياد كنا بنحتفل باعياد المسحين والمسيحين يحتفلوا معانا باعيادنا
وحتى فى حرب اكتور 1973  حاربنا سوا وطلعنا سوا وكان شعارنا "الهلال مع الصليب" كنا بنمسك ايد بعض وبنخاف على بعض اوى , وكان عدونا واحد بس
اتكاتفنا وحاربنا العدو وانتصرنا عليه , والمسلم كان حزين على جاره المسيحى الشهيد , والمسيحى كان حزين على جاره المسلم الشهيد , لكن دلوئت فى عصر المفروض
انه عصر التقدم والعلم والرقى انحدرنا للاسفل وبئينا ناس مابتفهمش وفكرنا اصبح متقوقع عقيم , كل اللى بنفكر فيه هو العدا لصاحب الديانه المعاكسه لينا ومش عارفه ايه السبب؟
او هناخد ايه حتى من العداء ده ؟ سؤال حيرنى وبفكر فيه ومش لئيتله جواب إلى الأن





شيوخ الفضائيات وجهلنا السبب الرئيسى
فى اخر عشر سنين  2000 الى 2010 انتشر مايسمى بالتشدد الدينى , وانتشرت الشعارات الهادمه المبنيه على الجهل والغباء , وازدهروا شيوخ الفضائيات ولمعوا ذى نجوم السيما
وعشان بيقولوا الله والرسول انساقنا وراهم لاننا بكل صراحه احنا ماعندناش ثقافه دينيه ولا ثقافه عامه تؤهلنا إننا نفكر بالمنطق والعقل او إننا ناخد الدين من مصادر موثوق منها وفيها , وبئينا نردد
كلامهم وشعارتهم الهادمه للبلد وحقوق الانسان , وبئينا اكتر شراسه مع اصحاب الاديان الاخرى وبئينا نشمئز لو سمعنا او شوفنا شخص غير مسلم نذمه ونسبه ونشتم عليه قدامه او من وراه
بالله لو كنا عندنا دين وبنعرف ربنا كنا هنغتاب الناس؟ او نطلع فيهم البلاوى؟ اما احنا كويسين ومؤمنين اوى كده مش كنا اتعاملنا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وبمبادىء دينا السامحه
"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"





الجهل والغباء اخرته بلاء
ومن فتره قريبه اوى سمعنا عن حوادث فتنه وطوائف وتطرف دينى بين المسلمين والمسيحين , ووصل بيهم الامر لقتل بعض  وان الناس الغلابه اللى بتشتغل اليوم بيومه عشان ياكلوا ويربوا ولادهم
انهم يسيبوا شغلهم ويروحوا يقفوا بالسواطير والسكاكين قدام بعض عشان كل واحد فيهم  ينصر دينه سواء مسلم او مسيحى , وطبعا المسيحى حاسس بظلم واضطهاد فيعمل ايه يرد على المسلم
بنفس الطريقه وهلوم جرا , ولو بصينا للسبب الاول والاخير فى الموضوع ده كله هو كلام معظم شيوخ الفضائيات اصحاب "الامر بالمعروف والنهى عن المنكر " ومن راى منكم منكر فليغيره
على اساس اننا عايشين فى غابه واهو من سبيل الجهاد فى سبيل الله وانهم ينولوا شرف الشهاده فى الجهاد, ومن الجهاد اللى شجع الناس على المبادره "حادثه اسامه بن لاند "وضربه لبرج امريكا
وطبعا صوره الاسلام اتهزت اوى ووصل للعالم كله ان الاسلام دين الارهاب والدليل اهو , وغير كده كمان المصيبه الكبيره ان من بعد ضرب البرج الاسعار ولعت والمعيشه بئت صعبه اوى
يعنى موت وخراب بيوت





فين حقوق الانسان وحريه العقيده؟
هو ليه كل بنى ادم شاغل نفسه بغيره وعاملنا فيها إلهّ وبيحكم ويتحكم فى خلق الله سواء بالفعل او القول , ومين اصلا اداهم الحق انهم يكفروا الناس ويدخلوا فى حرياتهم الشخصيه بكل غباء؟
انا بسال نفسى سؤال وبقول هل ياترى البنى ادمين دول عملوا كل شىء كويس وضمنوا الجنه عشان يحاكموا خلق الله؟ ولا ياترى الموضوع ده راجع لمرض نفسى جواهم او انهم ناس فاضيه
او انهم نصبوا نفسهم كمندوبين من ربنا على خلق الله والعياذ بالله؟او انهم عواطليه مش لائيين شغل؟
سبحان الله ماكل انسان حر فى عقيدته مسلم فالحمدلله على اسلامه مسيحى فالحمد لله مقتنع بدينه وديانته , وانتم مالكم؟ , والشىء اللى بيستفزنى انهم شاغلين بالهم باللى اسلم واللى ألحد
واللى مش عارف إيه؟ وعاملين مظاهرات فى الشوارع بيطالبوا بحريه العقيده خاصتا بعد موضوع "المسيحيات اللى اسلموا" طيب هى عاوزه تسلم هى حره انتم مالكم؟ هو عاوز يلحد وانتم
مالكم هو انتم اللى هتحاسبوا الناس؟ إلا ماشوفت بنى ادم فيهم عمل مظاهر ليها فايده كلها مظاهرات خايبه بدل على عقليتهم وثقافتهم السفيهه... ودى صور من مظاهره احتجاجيه كانت فى
اسكندريه بيطالبوا بفك اسر "كاميليا شحاته" الفتاه المسيحيه اللى اسلمت .. الصور بتحكى عن نفسها



*هذا المقال قبل حادث تفجير الكنيسه وقتل المسيحيون

الخميس، 27 أكتوبر 2011

مقارنه بين الجهل والعلم قديما وحديثا





علمانيون ونفتخر , العلمنه اثبتت على مر العصور أنها الاصلح للشعوب وللدول , فهى الحامى الحقيقى للأديان
بعيداً عن المرتزقه المتاجرون بالدين بإسم الله ..

عندما يواجهه الفكر بالرصاص !!


عندما عجزوا عن مبارزته فكريا وثقافيا وأدبيا , اطلقوا عليه النار وإستباحوا دمه !!

حزب النهضه كتيار دينى فى تونس العلمانيه , والتيارات الدينيه فى مصر ودول الخليج !!



حزب النهضه يرشح الدكتوره سعاد عبد الرحيم لرئاسه المجلس التاسيس التونسى , وذلك بإعتبارها غير متحجبه ولديها مستوى فكرى وتكوينى عالى ولما تحمله من علم وثقافه يؤهلها لذلك المنصب . ( هذا هو حال حزب النهضه الاسلامى التونسى ) ..
* المراه فى دول العلمنه تحتل مناصب وتقتحم مجالات العلم والسياسه بكل حريه , والعلمانيون يروا المرأه صاحبه قرار وذات كيان خاص وفكر مستقل وأنها إنسانه لها حقوق وعليها واجبات , عكس دول التطرف كـ ( افغانستان , السعوديه ) ..



أما حال التيارات والاحزاب الدينيه فى مصر والدول العربيه :_
يقول الحوينى وهو احد ابرز علماء السلفيه المصريين الملقب بـ ( أسد السنه) ان المرأه جاهله وغبيه , وان العلم للرجال فقط
ومهما تعلمت المراه فهي مقلدة و عامية وجاهله ..
أيضاً يقول الحوينى ان كل إمراه ذهبت لتتعلم فى كليه مختلطه آثمــه !!
وأيضاً كليه الطب للمرأه حرام لان الرجال قد يعرضون عليها وقت الكشف !!


*وهناك فتوى مخزيه لـ "عثمان الخميس وسعد الغامدى" وهم سعوديان الجنسيه عن المراه بعنوان( لا لإنتر نت مع مرأه إلا مع محرم!) وهذه الفتوى كانت بسبب عهر المرأه ومكرها وخبث طويتها ! ..


*ويقول الشيخ العريفى :_ لايجوز إختلاء البنت مع ابيها !!


*وهناك الكثير والكثير من فتاوى مخزيه تعبر عن عقول هؤلاء , وجهلهم , فهؤلاء متبعي فكر الوهابية هذا الفكرمستنبط  من الموروثات الثقافية ( الجاهليه) فكانوا يرون العار فى المراة ,  وهم اول ناس قاموا بوائد البنات وهم اول الامم التى استخدمت النقاب وابتكرت لباس العفه الذى يلبسه الرجل لزوجته وبناته عندما يسافر حتى لا تمارس مع الرجال فى غيابه فاساس هذا الفكر ان رجالهم خنازير يمارسون الجنس بلا ادنى اخلاق ونسائهم شهوانين وعواهر ! ..





فالمراه بالنسبه لهؤلاء ماهى  الا جسد واداه للمتعة اما المراة فى بلدنا سابقاً فى عهد الفراعنه وجميع الحضارات كانت كيان  بل وصلت فى الماضى الى الحكم وشهدت  الملكات النهضة والانتصار. الا يجدر بما قبل التعصب التفكر والبحث والتدقيق وان نراجع تاريخنا ونتعلم من الامم التى سبقتنا ؟!

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

الحجاب في عقود خلت

الشيخ أبو العينين شعيشع وأسرته
الشيخ مصطفي إسماعيل وزوجته السافرة
الشيخ الطنيخي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
الشيخ الباقوري وعائلته وبناته السافرات



ابنه الشيخ محمود على البنا عام 1966
الدكتورة سعاد صالح سافرة يوم تخرجها مع الشيخ الدهبي

بحثى حول الحجاب .بقلم/رنا عادل >> ج2

  • بحثى حول الحجاب .بقلم/ر.ع >> ج2

    الدر المنثور : 6/659 ) : ( كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن بالليل لحاجتهن وكان ناس من المنافقين يتعرضون
    لهن فيؤذين فقيل ذلك للمنافقين فقالوا انما نفعله بالأماء فنزلت هذه الآية يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين فأمر بذلك حتى عرفوا من
    الأماء وأخرج ابن جرير عن أبي صالح رضي الله عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة على غير منزل فكان نساء النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن اذا كان الليل خرجن يقضين حوائجهن وكان
    رجال يجلسون على الطريق للغزل فانزل الله يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك يعني بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال كان رجل من المنافقين
    يتعرض لنساء المؤمنين يؤذيهن فاذا قيل له قال كنت أحسبها أمة فأمرهن الله تعالى ان يخالفن زي الأماء ويدنين عليهن من جلابيبهن تخمر وجهها إلا احدى عينيها ذلك أدنى ان يعرفن يقول ذلك أحرى ان يعرفن )


    ( الدر المنثور : 6/661 ) : ( وأخرج عبد بن حميد وابن جرير
    عن قتادة في قوله يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن قال أخذ الله عليهن اذا خرجن ان يعدنها على الحواجب ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين قال قد كانت المملوكة
    يتناولونها فنهى الله الحرائر يتشبهن بالاماء وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي في الآية قال كن النساء يخرجن إلى الجبابين لقضاء حوائجهن فكان الفساق يتعرضون لهن فيؤذونهن فامرهن الله ان يدنين عليهن
    من جلابيبهن حتى تعلم الحرة من الامة وأخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة ان دعارا من دعار أهل المدينة كانوا يخرجون بالليل فينظرون النساء ويغمزونهن وكانوا لا يفعلون ذلك بالحرائر انما يفعلون ذلك
    بالاماء فانزل الله هذه الآية يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين إلى آخر الآية وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال كانت الحرة تلبس لباس الامة فامر الله نساء
    المؤمنين ان يدنين عليهم من جلابيبهن وأدنى الجلباب ان تقنع وتشده على جبينها وأخرج ابن سعد عن الحسن رضي الله عنه في قوله يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين قال اماؤكن بالمدينة
    يتعرض لهن السفهاء فيؤذين فكانت الحرة تخرج فيحسب انها أمة فتؤذى فامرهن الله أن يدنين عليهم من جلابيبهن وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في الآية قال كان أناس من فساق أهل المدينة بالليل حين
    يختلط الظلام يأتون إلى طرق المدينة فيتعرضون للنساء وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فاذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق فيقضين حاجتهن فكان أولئك الفساق يتبعون ذلك منهن فاذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا هذه
    حرة فكفوا عنها واذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا هذه أمة فوثبوا عليها وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله يدنين عليهن من جلابيبهن قال يسدلن عليهن من جلابيبهن وهو القناع فوق
    الخمار ولا يحل لمسلمة أن يراها غريب إلا ان يكون عليها القناع فوق الخمار وقد شدت به رأسها ونحرها
    وأخرج ابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في الآية قال تدني الجلباب حتى لا يرى ثغرة نحرها وأخرج ابن المنذر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله يدنين عليهن من جلابيبهن
    قال هو الرداء وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله يدنين عليهن من جلابيبهن قال يتجلببن بها فيعلمن انهن حرائر فلا يعرض لهن فاسق بأذى
    من قول ولا ريبة وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال سألت عبيدا السلماني رضي الله عنه عن قوله الله يدنين عليهن من جلابيبهن فتقنع بملحفة فغطى رأسه ووجهه وأخرج احدى عينيه )

    ( تفسير الصنعاني : 3/123 ) : (عن الحسن قال كن إماء بالمدينة يقال لهن كذا
    وكذا كن يخرجن فيتعرض لهن السفهاء فيؤذوهن فكانت المرأة الحرة تخرج فيحسبون أنها أمة فيتعرضون لها ويؤذونها فأمر النبي المؤمنات أن يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن من الإماء أنهن حرائر فلا يؤذين )

    ( تفسير البغوي 3/544 ) : ( وقال الضحاك والكلبي نزلت في الزناة الذين كانوا يمشون
    في طرق المدينة يتبعون النساء إذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن فيغمزون المرأة فان سكتت اتبعوها وان زجرتهم انتهوا عنها ولم يكونوا يطلبون إلا الاماء ولكن كانوا لا يعرفونالحرة من الأمة لان زي الكل كطان واحد
    يخرجن في درع وخمارة الحرة والامة كذاك فشكون ذلك إلى أزواجهن فذكروا ذلك لرسول الله ص فنزلت هذه الآية والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات الآية ثم نهى الحرائر أن يتشبهن بالإماء فقال جل ذكره يا آيها النبي
    قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيهن جمع الجلبات وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدرع والخمار وقال ابن عباس وأبو عبيدة أمر نساء المؤمنين أن يغطين رؤوسهن ووجوهن بالجلابيب
    إلا عينا واحدة ليعلم انهن حرائر ذلك ادنى أن يعرفت انهن حرائر فلا يؤذين فلا يتعرض لهن وكان الله غفورا رحيما قال انس مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة وقال يالكاع اتتشبهين بالحرائر القي القناع )


    ( الصافي للكاشاني : 5/203) : ( ذلك ادنى ان يعرفن ) يميزن من الاماء والقينات ( فلا يؤذين ) فلا يؤذيهن أهل الريبة )

    ( تفسير شبر : 1/425) : ( ذلك ادنى ان يعرفن ) انهن حرائر ( فلا يؤذين ) يتعرض أهل الريبة لهم كتعرضهم للاماء )

    ( مقتنيات الدر للطهراني : 8/325) : ( كان في الجاهلية تخرج الحرة والامة مكشوفات يتبعهن أهل الريبة، فامرهن باجتناب المواضع التي فيها التهم الموجبة للتأذي بالتستر لئلا يحصل الايذاء الممنوع منه
    ... فامر سبحانه بالتجلبب ...ذلك ان اهل الريبة كانوا يمازحون الاماء، وربما كان يتجاوز المزاح الى ممازحة الحرائر، فاذا قيل لهم في ذلك قالوا حسبناهن اماء فقطع الله عذرهم )

    ( منتخب التبيان للحلي : 2/203) : ( الجلباب : هو خمار المرأة ، وهي المقنعة تغطي جبينها ورأسها اذا خرجت لحاجة ، بخلاف خروج الاماء
    اللاتي يخرجن مكشوفات الرؤوس والجباه في قول بن عباس ومجاهد، وقال الحسن : الجلابيب : الملاحف تدنيهن المراة على وجهها وذلك ادنى ان يعرفن من الاماء ومن اهل الريبة فلا يؤذين )

    ( الجديد لمحمد السبزواري النجفي : 5/453) : ( تغطية الرأس
    والوجه اقرب الى معرفتهن بأنهن حرائر من ذوات العفاف والصلاح فلا يتعرض لهن الفساق من الشباب كما كان من عادة الجاهلية التعرض للاماء فلا يؤذين أي لا يؤذيهن اهل الريبة بالتعرض لهن كتعرضهن للاماء




    بعض الاحاديث المرويه فى الحجاب
    ___________________________
    آحاد ظنيه الثبوت>> ولكن سأعرض حديثين آحاد قد قرئتهما فيما يخص هذا الامر
    *******************************************
    روي حديثان عن النبي (ص) يستند إليهما في فرض
    غطاء الرأس فقد روي عن عائشة عن النبي (ص) أنه قال : "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر إذا عركت ( بلغت) أن تظهر إلا وجهها ويديها إلي ها هنا وقبض علي نصف الذراع

    وروي عن أبي داود عن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت علي رسول الله (ص) فقال لها: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يري فيها إلا هذا، وأشار إلي وجهه وكفيه

    ونلاحظ أن هذين الحديثين من ما يسمى بأحاديث الآحاد التي
    *********************************************
    رويت من خلال سلسلة وحيدة من الرواة، خلافا للأحاديث المجمع عليها أي تلك التي تكون متواترة أو مشهورة أي تلك التي رويت من طرف عدد كبير من الناس لا يمكن أن يتفقوا على الكذب أو التدليس، ومن جانب آخر
    فإنه رغم رواية الحديثين عن واحدة -هي السيدة عائشة زوج النبي (ص) - فإنه قد وقع تناقض بينهما، ففي الحديث الأول قيل أن النبي قبض علي نصف ذراعه عندما قال الحديث، بينما قصر الثاني الإجازة
    علي الوجه والكفين.الحديثين وردا فقط في "سنن أبي داود" الذي يُعرف بعدم اكتراثه بضبط الرواة و الأسانيد.فلا يوجدان لا في صحيح البخاري ولا في صحيح مسلم و لا في موطأ بن مالك أو أي من كتب
    الحديث المعروفة كالسنن و المسانيد و لا في مستدرك الحاكم ويمكن للقارئ أن يتأكد من صحة هذا الأمر بالبحث بنفسه في هذه الكتب او ان يبحث على الانترنيت أو أن يسأل بعض الإسلامويين أن يثبتوا عكس
    ما نقول.فإذن هل يمكن لنا كمسلمين أن نبني عقيدتنا و نمط حياتنا و مصيرنا الأبدي على حديثين متناقضين لا شيء يؤكد نسبتهما للرسول عليه السلام؟؟ الجواب المنطقي عن هذا السؤال هو بالطبع "لا




    ختاماً:_
    ____
    أنه لا يوجد بتاتا لا في كتاب الله و لا في سنة نبيه الصحيحة المتواترة ما يدل على وجود شيء اسمه >فريضة الحجاب وإنما علينا بالاحتشام فى القول والافعال والثياب .



    تحقيق
    ___
    هو حضرتك مين عشان تتكلمى فى الدين؟
    انا مسلمه ,قررت ان ابحث فى فروض الله , ووجدت أن على قبل ان ارتدى الحجاب أن اقرا جيداً واتمعن فى كلام الله ولن اسير وراء مقولات مخلوق ولاأريد إقناع مخلوق بقناعتى الذاتيه التى سأحاسب عليها , فروض الله نأخذها من الله وليس من عباد الله .


    جيبتى منين حضرتك الكلام ده ؟
    تقدر حضرتك تبحث عنه فى الكتب والسيره الذاتيه لعمر بن الخطاب , وفى كتب التاريخ ايضاً


    يابنتى ماينفعش نفسر القرآن على هوانا؟
    لاحضرتك مين قالك الكلام ده!
    قال جل جلاله : "ما فَرَّطْنا في الكِتاب مِن شَيْء".فلو كان هذا الذي يُسمونه بالحجاب قد فرضه الله سبحانه و تعالى حقا على المسلمات لوُجِدت في القرآن آية تنص على ذلك بوضوح حيث لا تدع أي هامش للتأويل .فسبحانه لما قرر تحريم الخنزير مثلا جاء بآية صريحة واضحة في هذا المجال و نفس الشيء بالنسبة للمحرمات و الفرائض الأخرى فسبحانه و تعالى جعل لنا الدين يسرا و ليس عسرا كيف لا و هو العزيز الرحيم.

    ايضاً:
    ___
    عن إبراهيم التيمي قال: خلا عمر ذات يوم، فجعل يحدث نفسه؛ كيف تحتلف
    هذه الأمة، ونبيها واحد، وقبلتها واحدة؟ فأرسل إلى ابن عباس، فقال: كيف... تختلف هذه الأمة ونبيها واحد،وقبلتها واحدة، فقال ابن عباس: يا أمير المؤمنين إنا أنزل علينا القرآن فقرآناه، وعلمنا فيم نزل، وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرؤون القرآن ولا يدرون فيم نزل، فيكون لهم فيه رأي، فإذا كان لهم فيه رأي اختلفوا، فإذا اختلفوا اقتتلوا.


    <<يـــــــاريت تناقش الحجه والبحث .. ولا تناقش شخصى

بحثى حول الحجاب .. بقلم/رنا عادل >> ج1

بسم الله الرحمن الرحيم
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر .. صدق تعالى
علمنا الله في كتابه أننا إذا أردنا أن نفعل شيئًا أن نأتيه من الطريق السهل القريب، الذي جُعل موصلاً إليه ونحن في طلبنا لفهم القرآن ينبغي أن نصل إليه من الطريق الواضح السهل، الذي يحصل به المقصود،وهذا الطريق الواضح قائم على تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابة,وقد قمت بقراءه بعض الابحاث ودونـتها بالادله ..

سأتطرق لسبب نزول كل أيه :_
أولاً :_آيه الحجاب او الخمار
____________________
احب ان احيطكم علماً بأن الاية الكريمة
****************************
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما >الأحزاب : 59 )
نزلت قبل الاية<<<

 ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْن
فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ
بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )(النور:31)
>وهذا ماانتهى اليه ابو الاعلى المودودي" في كتابه تفسير سورة النور"

سبب نزول هذه الآية
****************
أن النساء كن في زمان النبي (ص) و قبل مبعثه كذلك يغطين رؤوسهن بالاخمرة (غالبا للاتقاء من الحر) ويسدلنها من وراء الظهر فيبقي أعلي الصدر ظاهرا لا ستر له.فأمرت الآية بإسدال المؤمنات للخمار علي الجيوب، فطلب الله من النساء أن تضربن بخمورهن علي جيوبهن (أعلى الجلباب حسب معاجم اللغة العربية) لستر الصدر و ليس هنا بتاتا ما يدل على أن الأمر يتعلق بتغطية شعرالرأس.
فلو أراد الحق عز جلاله أن يجعل تغطية الشعر فريضة لأفصح عن ذلك بكل وضوح كيف لا و هو الذي أنزل القرآن كتابا مبينا.


يقول القرطبي في تفسيرها
 ********************
...... وَسَبَب هَذِهِ الْآيَة أَنَّ النِّسَاء كُنَّ فِي ذَلِكَ الزَّمَان إِذَا غَطَّيْنَ رُءُوسهنَّ بِالْأَخْمِرَةِ وَهِيَ الْمَقَانِع سَدَلْنَهَا مِنْ وَرَاء الظَّهْر . قَالَ النَّقَّاش : كَمَا يَصْنَع النَّبَط ; فَيَبْقَى النَّحْر وَالْعُنُق وَالْأُذُنَانِ لَا سَتْر عَلَى ذَلِكَ ; فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى بِلَيِّ الْخِمَار عَلَى الْجُيُوب , وَهَيْئَة ذَلِكَ أَنْ تَضْرِب الْمَرْأَة بِخِمَارِهَا عَلَى جَيْبهَا لِتَسْتُر صَدْرهَا . رَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَتْ : رَحِمَ اللَّه نِسَاء الْمُهَاجِرَات الْأُوَل ; لَمَّا نَزَلَ : " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبهنَّ " شَقَقْنَ أُزُرهنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا . وَدَخَلَتْ عَلَى عَائِشَة حَفْصَة بِنْت أَخِيهَا عَبْد الرَّحْمَن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَقَدْ اِخْتَمَرَتْ بِشَيْءٍ يَشِفّ عَنْ عُنُقهَا وَمَا هُنَالِكَ ; فَشَقَّتْهُ عَلَيْهَا وَقَالَتْ : إِنَّمَا يُضْرَب بِالْكَثِيفِ الَّذِي يَسْتُر ..... فِي هَذِهِ الْآيَة دَلِيل عَلَى أَنَّ الْجَيْب إِنَّمَا يَكُون فِي الثَّوْب مَوْضِع الصَّدْر . وَكَذَلِكَ كَانَتْ الْجُيُوب فِي ثِيَاب السَّلَف رِضْوَان اللَّه عَلَيْهِمْ ; عَلَى مَا يَصْنَعهُ النِّسَاء عِنْدنَا بِالْأَنْدَلُسِ وَأَهْل الدِّيَار الْمِصْرِيَّة مِنْ الرِّجَال وَالصِّبْيَان وَغَيْرهمْ . (2)





معنى كلمه حجاب
*************
لسان العرب لابن منظور الذي هو المرجع الأهم في اللغة العربية يقول: حجب حجب:الـحِجابُ:السِّتْرُ.حَجَبَ الشيءَ يَحْجُبُه حَجْباًو حِجاباًو حَجَّبَه
سَتَرَه.وقداحْتَـجَبَ وتَـحَجَّبَ إِذا اكْتَنَّ من وراءِ حِجابٍ.(لسان العرب، و كذلك المعجم الوسيط : مادة حجب).بالتمعن في هذه التعريفات يتبين لنا بادىء
ذي بدء أن لا شيء يوحي بأن الأمر يتعلق بتغطية شعر الرأس أو أي شيء من هذا القبيل.فالحجاب لغويا هو حاجز الغرض منه ستر شيء ما بفصله عن باقي الأشياء



معنى التبرج
*********
 كلمة "تبرج" أصلها من "برج" و هو كل ما على و ارتفع كأبراج السماء الخ.التبرج هو إذن الظهور بمظهر يوحي بالكبرياء فعكس التبرج إذن هو التواضع الذي هو من الخصال الحميدة التي يريدنا
خالقنا أن نتشبت بها.الأشخاص المذكورون في الآية لكونهم من الأقرباء لا يُخشى فهمهم لإظهار الزينة الخفية كتكبر لأنهم يعرفون قريبتهم كل المعرفة أما الغرباء فقد يفهموا ذلك على أنه تكبر





الزينه
*****
مفهوم الزينة في القرآن لا يُفسر بالشكل الذي يريده الذين يَدْعون للحجاب
و لذلك فاعتبار كشف شعر الرأس زينة ما هو في آخر المطاف إلا ضرب من البدعة لا مبرر له في ديننا الحنيف ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
.فأمهاتنا و جداتنا كن تضعن على رؤوسهن أغطية و كان ذلك بالنسبة لهن عادة من العادات لا غير حيث لم يكن يتكلفن تكلف المتحجبات في عصرنا هذا
.كنت تلاحظ أن أجزاء من شعرهن كانت كثيرا ما تظهر دون أن يسبب لهن ذلك أدنى حرج.هل كن أقل حياء و أقل دينا من أخواتنا في هذا العصر؟




ثانياً:_ آيات النقاب
خاص بنساء الرسول
_______________
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا.. صدق تعالى


ايضاً
 ****
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ
إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ
مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا..صدق تعالى


الحجاب (بمعنى الساتر) خاص بزوجات النبي ص وحدهن، فلا يمتد إلي ما ملكت يمينه من الجواري ولا إلى بناته، ولا إلي باقي المؤمنات.والدليل علي ذلك رواية عن أنس بن مالك أن النبي (ص) أقام بين خيبر(مدينة كان يقطن بها اليهود) والمدينة ثلاثاً (من الأيام) يبني عليه (أي يتزوج) بصفية بنت حيي (امرأة يهودية من خيبر وقعت أسيرة حرب قامت بين الرسول (ص) و اليهود) فقال المؤمنون إن حَجَبَها (أي إن فرض الحجاب بينها و بين الناس) فهي من أمهات المؤمنين (أي من زوجاته) وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه (أي من جواريه).فلما ارتحل وطأ (أي مهد) لها خلفه ومد الحجاب (أي وضع ستراً) بينها وبين الناس.(بذلك فهم المؤمنون أنها زوج له وأنها من أمهات المؤمنين وليست مجرد جارية)
[أخرجه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما].و يجب أن نوضح أنه ليس كل ما ينطبق على نساء الرسول أمهات المسلمين ينطبق بالضرورة على سائر النساء المسلمات.فمثلا يحق للمسلمات الزواج بعد وفاة أزواجهن و هو ما لم يكن جائزا بالنسبة لنساء الرسول:
"وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً" (الأحزاب 33 : 53)


سبب نزول الآيه الكريمه
__________________
يروى عن عائشة قولها
*****************
إن أزواج النبي ( ص ) كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح . وكان عمر يقول لرسول الله : أحجب نساءك فلم يكن رسول الله يفعل . فخرجت
سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاءا وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا فقد عرفناك يا سودة . حرصا على أن ينزل الحجاب . قالت عائشة : فأنزل الله
الحجاب ( 1 ) . .

وفي رواية أخرى
**************
والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين . فرجعت سودة وأخبرت النبي بقول عمر ( 2 ) . . قال ابن حجر : والحاصل أن عمر
وقع في قلبه نفرة من اطلاع الأجانب على الحريم النبوي حتى صرح بقوله له ( ص ) أحجب نساءك ؟ وأكد ذلك إلى أن نزلت آية الحجاب ( 3 )

روايه آخرى
********
صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: (لما أهديت زينب بنت جحش رضي الله عنها إلى الرسول وكانت معه في البيت،
صنع طعاما ودعا القوم فقعدوا يتحدثون فجعل النبي يخرج ثم يرجع وهم قعود يتحدثون.. إلى أن قال فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي..)
فنزلت آية الحجاب و زاد "مسلم": (وحجبن نساء النبي). فأنظر إلى قوله: (وحجبن نساء النبي) فلا يدخل في ذلك باقي النساء.

روايه آخرى
*********
جاء في الصحيح من أن عمر رضي الله عنه قال: يا رسول الله يدخل عليك
البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجابوعن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: (وافقت ربي في ثلاث: قلت يا رسول الله
لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى، وقلت: يا رسول الله، إنه يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب

رأى الامام ابن حجر
****************
وقد أكد الإمام ابن حجر خصوصية الرسول "صلى الله عليه وسلم" عن بني البشر، بقوله: وفي الحديث - يقصد حديث نزول آية الحجاب
من الفوائد مشروعية الحجاب لأمهات المؤمنين. قال عياض: فرض الحجاب مما اختصصن به - يقصد أزواج النبي "صلى الله عليه وسلم" - فهو فرض عليهن بلا
خلاف في الوجه والكفين.. والحاصل أن عمر رضي الله عنه وقع في قلبه نفرة من اطلاع الأجانب على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، حتى صرح
بقوله للرسول صلى الله عليه وسلم "احجب نساءك". وقال له عمر: يا رسول الله لو اتخذت حجاباً، فإن نساءك لسن كسائر النساء، وذلك أطهر لقلوبهن.
وهذا يؤكد قصر اللفظ على مسببه والمسبب هنا هو إحدى أمهات المؤمنين فالأمر بالحجاب خاص بهن
لأن الله جعل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين وهي "أمومة شرعية" لا تكوينية ولأنه لا توجد بين نساء النبي والمسلمين تلك النفرة الفطرية التي
توجد بين الرجل وأمه، فرض الله عليهن الحجاب، ليلقي في روع الرجال مهابتهن وأمومتهن، وتتسامى نفوس الطرفين عن الميل الفطري الذي يكون بين الرجل والمرأة.

اس "إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه" متفق عليه




ثالثاً آيه الجلباب:_
_____________
قال تعالى/يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيم


حسب تفسير الإمام بن جرير الطبري لهذه الآية
***********************************
أن الطبري من أقدم مفسري القرآن عند أهل السنة و يعتبر مرجعا أساسيا في هذا الميدان و يعترف به
جل علماء المسلمين قديما و حديثا) >"كانت الـحرّة تلبس لبـاس الأمة الجارية، فأمر الله نساء الـمؤمنـين
أن يدنـين علـيهنّ من جلابـيبهن... وقد كانت الجارية الـمـملوكة إذا مرّت تناولوها بـالإيذاء، فنهى
الله الـحرائر أن يتشبهن بـالإماء" و أضاف الطبري بإسناد آخر ما يلي " قدم النبـيّ صلى الله عليه
وسلم الـمدينة علـى غير منزل، فكان نساء النبـيّ صلى الله عليه وسلم وغيرهنّ إذا كان اللـيـل
خرجن يقضين حوائجهنّ، وكان رجال يجلسون علـى الطريق للغزل، فأنزل الله: "يا أيُّها النَّبِـيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ
وَبَناتِكَ وَنِساءِ الـمُؤْمِنِـينَ يُدْنِـينَ عَلَـيْهِنَّ مِنْ جَلابِـيبِهِنَّ" يقنعن بـالـجلبـاب حتـى تعرف الأمة من
الـحرّة".نزلت الآية إذن لتضع فارقاً وتمييزاً بين "الحرائر" من المؤمنات (النساء اللواتي كن تتمتعن بالحرية)
و بين الإماء "الجواري" وغير العفيفات هو إدناء المؤمنات لجلابيبهن، حتى
يعرفن فلا يؤذين بالقول الفاسد من فاجر يتتبع النساء.والدليل علي ذلك أن عمر بن الخطاب كان إذا رأى أمة
(جارية) قد تقنعت أو أدنت جلبابها عليها، ضربها بالدرة محافظة علي زي الحرائر
(ابن تيمية - حجاب المرأة ولباسها في الصلاة - تحقيق محمد ناصر الدين الألباني- المكتب الإسلامي - ص 37).


عمر بن الخطاب
*************
إذا كان مُبَرر ارتداء ما يسمى بالحجاب هو تفادي إثارة النساء للرجال بشكل مطلق فما معنى أن لا يُفرض الحجاب على الجواري كما
يفهم من رواية عمر بن الخطاب التي ذُكرت سابقا و ما معنى سماح القرآن للمرأة أن تُظهر زينتها لما ملكت يمينها من العبيد الذكور داخل البيت؟ فقد جاء في الآية "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ
أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء"
(النور 24 31).معنى هذا أن التستر لم يكن مُبَررا بمنع الإثارة كما تعتقد العامة لأن الإثارة قد تأتي أيضا من الجواري اللواتي لم تجبرن على التستر حسب ما ورد في أسباب النزول و التفاسير
و قد يسقط كذلك ضحية الإثارة العبيد الذكور الذين أجازت الآية الكريمة للمرأة الحرة أن لا تخفي زينتها لهم إن كانوا من ما ملكت يمينها
و كذلك الفُجار من آباء البعول.فلو كان تفادي خطر الفتنة الجنسية هو سبب التستر لما كانت هنالك استثناءات كالتي ذكرنا و لكان الحكم عاما يشمل الأحرار و العبيد على حد سواء.هذا يدل إذن على أن معنى إخفاء الزينة
الذي تتحدث عنه الآية لا يعني التستر المانع للإثارة ولا يشمل تغطية الرأس وإنما يدل على ضرورة الامتناع عن التبرج أمام كل من تعتبره المرأة من الغرباء الذين قد يفهموا أنه تكبر و هذا يكون من باب التواضع.

قال انس
********
مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة وقال يالكاع اتتشبهين بالحرائر القي القناع


إنتفاء الحكم
*********
فإذا كانت علة الحكم المذكور في الآية هي التمييز بين الحرائر والإماء فقد سقط هذا الحكم لعدم وجود إماء جواري في العصر الحالي وانتفاء ضرورة قيام تمييز بينهما، ولعدم خروج المؤمنات إلي الخلاء لقضاء الحاجة وإيذاء الرجال الكفار لهن لأن المراحيض متوفرة الآن في جميع البيوت ووجب كذلك أن يحترم الرجال النساء في أي مكان إن كانوا حقا مؤمنين و إلا فإن القانون يجب أن يعاقب كل من يرتكب جريمة التحرش بالنساء.




أسباب النزول الخاصة بآية الحجاب والنقاب والجلباب كما وردت في كتب المفسرين
____________________________________________________________
( ابن كثير : 3/855 ) : ( كان فساق أهل المدينة يخرجون باليل ، فاذا رأوا المرأة عليها جلبابا قالوا : هذه حرة فكفوا عنها ، واذا رأوا المرأة ليس عليها جلبابا قالوا : هذه أمة فوثبوا عليها )

( طبقات ابن سعد : 8/141 )
: ( كان نساء النبي يخرجن بالليل لحاجتهن ، وكان الناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين ، فشكوا ذلك ، فقيل ذلك للمنافقين فقالوا : انما نفعل ذلك بالاماء .فنزلت هذه الآية )

( طبقات ابن سعد : 8/141 ) : ( يا ايها النبي قل لأزواجك ونساء المؤمنين لا يتشبهن بالأماء في لباسهن اذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن
فكشفن شعورهن ووجوهن ، ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن لئلا يتعرض لهن فاسق ، لما كانت الحرة تخرج فتحسب أنها أمة فتؤذى ، أمرهن الله أن يخالفن زي الاماء ، ويدنين عليهن من جلابيبهن )

( تفسير البيضاوي : 4/386 ) : ( و ذلك ادنى أن يعرفن يميزن من الاماء والقينات فلا يؤذين فلا يؤذيهن أهل الريبة بالتعرض لهن )

( تفسير الطبري : 22/45 ) : ( يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يا أيها النبي قل لأزواجك
وبناتك ونساء المؤمنين ا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن فكشفن شعورهن ووجوههن ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن لئلا يعرض لهن فاسق إذا علم أنهن حرائر بأذى من قول )

بعض مواقف عمر بن الخطاب ونزعه لحجاب الجوارى والائماء المسلمات

بعض مواقف عمر بن الخطاب ونزعه لحجاب الجوارى والائماء المسلمات
****************************************************
لو تطرقنا إلا زمنيّة تشريع الحجاب وظرفه التاريخي الذي فُرض فيه لوجدنا
أن الغرض منه التمييز بين الأمة والحرّة ..!
فعورة الجارية بذلك الوقت كانت مساوية لعورة الرجل .
حتى أنّه في زمن الرسول والخلفاء كانت الأحرار فقط هنّ من
يرتدين الحجاب ( غطاء الرأس ) , أمّا الجواري فلم يكنّ يرتدينه ..!

ولنستشهد على ذلك ببعض مواقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه/
_________________________________

ورد في طبقات بن سعد الجزء السابع :<
" أن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين كان يطوف في المدينة فإذا رأى أمة محجبة
ضربها بدرته الشهيرة حتى يسقط الحجاب عن رأسها ويقول:
فيما الإماء يتشبهن بالحرائر"


و أيضاً عن أنس قال :<
" مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة وقال يا لكاع
أتتشبهين بالحرائر ألقي القناع "


وجاء في سنن البيهقي الجزء الثاني عن أنس بن مالك :<
(إماء عمر كن يخدمننا كاشفات عن شعورهن )
وجاء في المغنى الجزء الأول :
( أن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة وقال اكشفي
رأسك ولا تتشبهي بالحرائر)

*******************************

فمالذي نستشفّه من عمر بن الخطاب وهو معروف من حيث فهمه لنصوص القران
وثقله المعرفي بالدِين ؟!
بكل بساطة كان عمر يعلم بالسياق التاريخي للنص وظرفه الزماني و أن الغاية
منه لم تكن إلاّ للتمييز بين الآمة والحرّة ..
بل والهدف من تلك الغاية هو حماية الحرائر من الاعتداء أو التحرش من
قِبل الفجّار والفسّاق ..


وهو أتوقع مافهمه عمر من هذه الآية :<
{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }

و إذا رجعنا لأسباب نزول هذه الآية في تفسير
( الطبري و القرطبي و ابن كثير و الجلالين )
 _______________________________

القرطبي :<
لما كانت عادة العربيات التبذل , وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء ,
وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن , وتشعب الفكرة فيهن ,
أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن
إذا أردن الخروج إلى حوائجهن , وكن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف
فيقع الفرق بينهن وبين الإماء , فتعرف الحرائر بسترهن , فيكف عن معارضتهن
من كان عزبا أو شابا . وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول هذه الآية
تتبرز للحاجة فيتعرض لها بعض الفجار يظن أنها أمة , فتصيح به فيذهب ,
فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت الآية بسبب ذلك .



الجلالين :<
(ذلك أدنى) أقرب إلى (أن يعرفن) بأنهن حرائر (فلا يؤذين) بالتعرض لهن بخلاف الاماء
فلا يغطين وجوههن فكان المنافقون يتعرضون لهن .



ابن كثير :<
" ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين " أي إذا فعلن ذلك عرفهن أنهن حرائر لسن بإماء
ولا عواهر قال السدي في قوله تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك
ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين "
قال كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة فيعرضون للنساء وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن فإذا رأوا المرأة عليها جلباب قالوا
هذه حرة فكفوا عنها فإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا هذه أمة فوثبوا عليها
وقال مجاهد يتجلين فيعلم أنهن حرائر فلا يتعرض لهن فاسق بأذى ولا ريبة .



الطبري :<
يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - :
" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين: لا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن ، فكشفن شعورهن ووجوههن . ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن ; لئلا يعرض لهن فاسق ، إذا علم أنهن حرائر ، بأذى من قول

التطور التاريخي لمفهوم الحجاب ج2


المرحلة الحالية

إن بحث ظاهرة الحجاب في المرحلة المعاصرة (منذ انهيار الدولة العثمانية إلى الآن) هو موضوع كبير وشائك، ولكن يمكننا أن نلخص دوافع هذه الظاهرة في الأمور التالية:




ظاهرة سياسية
إن الملمح الأبرز لظاهرة الحجاب في العالم العربي المعاصر هو الملمح السياسي؛ فصعود هذه الظاهرة تزامن بشكل واضح مع سقوط المشروع النهضوي الناصري في أواخر الستينات، وتنامى بعد ذلك بشكل ملحوظ وكبير.
باختصار، هذه الظاهرة هي إحدى تجليات حالة اليأس التي انتابت المنطقة العربية بعد الفورة الوطنية الكبيرة التي عاشتها خلال الخمسينات. الناس أصيبت باليأس، والسياسة أوصلت إلى حائط مسدود، وهذا ما فتح الباب لردود فعل من قبيل "الدروشة" و"العودة إلى الجذور الثقافية"؛ وهي حالة تشهدها كل المجتمعات التي تتعرض لنكسات مشابهة، ونذكر مثالا على ذلك تنامي الاهتمام بالكونفشيوسية في الصين بعد الغزو الياباني قبيل الحرب العالمية الثانية.
في بعض المجتمعات (سورية مثلا) يلعب الحجاب أيضا دورا كرمز احتجاجي ضد السلطة من قبل قطاع معين في المجتمع يشعر أنه مهمش، وهو تحديدا الطبقة الوسطى.




ظاهرة ثقافية
لا شك أن القورة الاقتصادية النفطية التي عاشتها منطقة الخليج العربي خلال القرن الماضي قد ألقت بظلالها على كل المنطقة العربية. وبما أن مجتمعات الخليج العربي تتألف بمعظمها من البدو (المعروفين بالانغلاق والتعصب الثقافي الشديدين)، والمذهب السائد فيها هو المذهب الوهابي (السلفي) المتشدد في موضوع المرأة، فإن هذا قد ساهم في نشر ظاهرة الحجاب في العالم العربي كنوع من العدوى الثقافية. والسبب الأبرز الذي سهل انتشار هذه العدوى هو حالة الركود والتراجع الثقافي الرهيبة التي تعيشها المجتمعات العربية منذ انهيار المشروع الوطني، مما ترك هذه المجتمعات بلا أي هوية ثقافية واضحة ومفتوحة للتأثير الخارجي.
كما أن انتشار الحجاب يمكن النظر إليه أيضا على أنه رمز احتجاجي من قبل بعض قطاعات المجتمع على التغلغل الكبير للثقافة الغربية في المجتمعات العربية.





ظاهرة اجتماعية
 _____________


إن المجتمعات العربية قد مرت بتطورات كبيرة خلال القرن الماضي، ولا شك أن الصعود الكبير للطبقات الدنيا وانضمامها إلى الطبقات الوسطى قد ترك أثرا على تلك الطبقات. إن انتشار ظاهرة الحجاب في بلدان كسورية ومصر يعود في جزء منه إلى تضخم حجم الطبقة الوسطى التي كانت تقليديا تميل إلى أنماط ثقافية ودينية متحفظة.





ظاهرة دينية
 ____________


لا شك أن العامل الديني هو العامل الأضعف وراء ظاهرة الحجاب، فالأساس الديني المعاصر للحجاب ضعيف، ولا يوجد في الأدبيات الدينية المعاصرة التي تشجع على هذه الممارسة تبرير واضح لها.
بيّنا في الأعلى الارتباط الوثيق بين الخمار وبين النظام الاجتماعي القائم على العبودية، فهل من المنطقي الاستمرار في فرض الخمار في حين أن العبودية قد زالت كليا من مجتمعاتنا؟
من المستغرب إصرار بعض المعاصرين على منطق "منع الشهوة" الذي كان سائدا في العصور الماضية، لما يستتبعه ترويج هذا المنطق من إساءة بالغة للدين الإسلامي وتشويه لصورة المسلمين والمجتمعات الإسلامية. إن منطق "حجب المرأة لمنع الشهوة" يطعن في الإسلام من الأوجه التالية:



 

أولا: التعارض مع العلم الحديث
_______________________

إن علم الأنثروبولوجيا ودراسة الشعوب والحضارات الإنسانية قد أثبتت أن مسببات الاستثارة الجنسية هي أمور نسبية تختلف باختلاف المجتمعات. فهناك مجتمعات بدائية يعيش فيها البشر عراة أو شبه عراة، ومع هذا فإن "الفتنة" لا تقع في تلك المجتمعات. فالاستثارة الجنسية ليست مرتبطة بقدر معين من العري ولا بقدر معين من اللباس، وإنما هي مسألة تخضع بشكل كبير لثقافة المجتمع وعاداته التي درج عليها. فالبدوي الذي تعود على رؤية النساء بالنقاب ربما يثار جنسيا لرؤية امرأة بدون نقاب، ولكن وجه المرأة العاري لا يسبب استثارة جنسية لدى الرجال في معظم المجتمعات البشرية الأخرى.
وأما اللباس بشكل مطلق فهو ليس مرتبطا بعفة ولا تحرر، وإنما هو يخضع أساسا للبيئة. فالبدوية ارتدت النقاب ووضعت الخمار اتقاء لرمال الصحراء وشمسها، وكذلك فعل زوجها البدوي الذي غطى رأسه ووجهه لنفس السبب. وبعد أن اعتاد البدو هذه الألبسة ودرجوا عليها فإن ما هو أقل منها صار مثيرا للفتنة لديهم لأنهم لم يعتادوا عليه، ومتى ما اعتادوا عليه زالت الفتنة فيه.

فمقولة "الحجاب لمنع الشهوة" هي مقولة ساقطة علميا، والترويج لها طعن في الإسلام بإظهار تعارضه مع العلوم ومع ما يعرفه معظم الناس في هذا العصر كحقيقة واقعة.




ثانيا: الطعن في القرآن ومجتمع الصحابة
إن الزعم بأن الحجاب فرض لمنع الشهوة يفتح بابا لشبهات كبيرة ضد الإسلام، لأنه إذا كانت الحكمة من فرض الحجاب هي فعلا منع الشهوة كما زعم فقهاء السنة، فكيف لم يأمر الله بها الإماء؟ وكيف كان عمر بن الخطاب ينزع خمر الإماء؟ وكيف كان الرسول والصحابة يعيشون في وسط هذه الفتنة راضين قانعين؟
هل الجواب هو: لأن الإماء في عهد النبي لم يكن مثيرات للفتنة كجارياتنا الحسان؟





ثالثا: الإساءة للمرأة والتقليل من شأنها
إن القول بأن حجاب المرأة فرض لمنع الشهوة لدى الرجال فيه تشييء للمرأة ودلالة على كونها تابعا مهمشا للرجل لا كيان له ولا قيمة، وتحميل لها بمفردها لمسؤولية الشهوة وما يترتب عليها من ذنوب، وتصوير لها على أنها سبب للفتنة والمعاصي، واستخفاف بكيانها وشخصيتها. إن هذا النمط من التفكير النابع من حياة البداوة والعقلية الذكورية البحتة التي ميزت العصور القديمة لا يتفق مع عصرنا وفيه إساءة عظيمة للإسلام وتصوير له بمظهر الدين الذي يقمع المرأة ويستخف بها وينظر إليها كجسد دون اعتبار لإنسانيتها.

التطور التاريخي لمفهوم الحجاب ج1

لا شك أن مفهوم الحجاب مفهوم شائك، وحاله كحال معظم المفاهيم الاجتماعية الأخرى في العالم العربي فإنه مفهوم يختلط فيه الدين بالعادات وحتى بالسياسة، مما يجعل التعرض له بالبحث قضية حساسة لا تخلو من تبعات نارية قد تلفح من يقدم عليها.

يمكننا أن نقسم التطور في مفهوم الحجاب إلى ثلاث مراحل:

  • المرحلة الإسلامية الباكرة (ما قبل ظهور مذهب السنة)
  • مرحلة المذهب السني
  • المرحلة الحالية



المرحلة الإسلامية الباكرة
تمتد هذه المرحلة من بداية الإسلام وحتى فترة تبلور المذهب السني في أواخر القرن الثاني الهجري (أواخر القرن الثامن)؛ وهي تشمل ما يسميه المؤرخون بالعصر الإسلامي (يمتد من ظهور الإسلام وحتى نهاية الدولة الأموية) والعصر العباسي الأول (يمتد حتى نهاية خلافة الواثق سنة 232 هجرية / 846 ميلادية).

كما ذكرنا أعلاه فإن المفسرين ومعظم فقهاء السنة أجمعوا على أن آيتي الخمار والجلباب في القرآن هما موجهتان للحرائر دون الإماء، وهو ما يدل عليه نص الآيتين على أية حال، خاصة آية الجلباب التي تحوي عبارة: ( ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ).

فإذن لا يمكن القول والحال كذلك أن المراد من الخمار في القرآن هو منع الشهوة لدى الرجال كما زعم فقهاء السنة لاحقا، والقول بهذه الفرضية سيقود حتما إلى تخبط وكلام غير منطقي كالمشاهد في كلام ابن تيمية حول المسألة، فهو زعم أن الإماء في زمان الصحابة لم يكن مثيرات للفتنة كالإماء التركيات الحسان في زمانه، وهذا قول عجيب.

إن الواضح أن الخمار والتستر أريد به تمييز الحرائر عن الإماء حتى يعرفن فلا يتعرضن للأذى، وهذا ما يدل عليه نص آية الجلباب وإجماع المفسرين الذي نقله ابن تيمية نفسه.

من المهم أن ندرك هنا أن القرآن ليس هو من فرض هذا التمييز الطبقي في اللباس، فآيتا الخمار والجلباب لا تأمران النساء بالتخمر والتجلبب، وإنما هما تأمران النساء "بضرب الخمار على الجيب" وبـ "إدناء الجلباب"، أي أن الخمار والجلباب والستر كعلامات للحرائر هي أمور كانت موجودة لدى العرب أصلا، وما أمر به القرآن هو التشديد على هذه العلامات وتأكيدها حتى تعرف الحرائر فلا تؤذين كما كان يقع في زمن نزول الآية.

يقول أحمد أمين في كتاب "هارون الرشيد": القارئلكتاب الأغاني يرى أن الحجاب في ذلك العهد لم يكن له شأن يذكر، فالمرأةتقابل الرجال وتجالسهم وتسمر معهم ... بل وقد تقود الجنود للقتال كأختطريف بن الوليد...وكانت المرأة خصوصا الحرة تجيد الغزل والحياكة لكثرة قرارها، ومعهذا فقد ظلت المرأة سافرة، وإنما دخل الحجاب على النساء ... بالتدريج، فبدأ في عهد الوليد الثاني الأموي ... فأنشئت الأسوار في القصوروالحراس لضمان حماية الحرائر.ولكن المرأة على الرغم من ذلك كانت تتمتع بقسط كبير من الحرية والسفور .وكان الرجال ينتسبون إلى النساء كأبي سلمى وأبي ليلى، وكانو في الحروبيذكرون نسائهم وحبيباتهم، وكانت الفتيات المثقفات يجالسن الرجالويناقشنهم ويستقبلن الأضياف. ... ثم كثرت الجواري وكثر التهتك، فازداد الحجاب على مر الزمان حتى كثف وأصبح لا يسمح فيه إلا بعين تنظر الطريق... وكان لبس المرأة غطاء على الرأس اخترعته علية بنت المهدي أخت هارون الرشيد، له إطار من تحته قابل للترصيع بالأحجار الكريمة...وكان النساء يتحلين بالخلاخيل والأساور والأقراط والخواتيم...






من المعلوم أن العرب قبل الإسلام كانوا يعيشون حالة مزمنة من الشعور بالدونية تجاه من يحيط بهم من الأمم والممالك، وأصدق تعبير عن هذا الواقع هو مقولة عمر بن الخطاب للعرب "كنتم أذل قوم فأعزكم الله بالإسلام".

ومن المعلوم أن الصعود الساحق الذي حققه العرب على من حولهم من الأمم في فترة زمنية وجيزة أدى إلى شعور كبير بالزهو لديهم، وإلى شعور بالمرارة لدى الأمم المقهورة، وهذا الشعور بالمرارة هو الذي ولد الظاهرة القومية المعروفة في التاريخ الإسلامي باسم الشعوبية.

ومن المعروف أن الشعوبية، خاصة الشعوبية الفارسية، كانت تضيق ذرعا بالحكم العربي في العصرين الراشدي والأموي؛ فالحكم في هذه الفترة التي سبقت الثورة العباسية كان ذا صبغة عروبية شديدة، وكان العرب يهيمنون على كل مرافق الحكم والإدارة، ويشكلون الطبقة العليا "الممتازة" في المجتمع، وكان الموالي (خاصة الفرس) يكافحون لتحسين وضعهم الطبقي، وبالنسبة للموالي فإن أسرع طريقة للصعود الاجتماعي في ذلك المجتمع كانت بدخول الإسلام، وهذا ما حدث حيث أن الموالي دخلوا في الإسلام أفواجا خاصة في العصر الأموي، ودافعهم الأكبر في ذلك كان رغبتهم في تحسين أوضاعهم الاجتماعية مقابل العرب.

ولكن دخول الموالي في الإسلام لم يكن يجلب لهم المساواة مع العرب، فهذا عمر بن الخطاب مثلا يميز بين العربي والأعجمي في العطاء، ويمنع إقامة العلوج في المدينة حتى لو أسلموا. واستمر الحال على ما هو عليه في عهد عثمان، وفي عهد الأمويين من بعده.

استفاد الموالي في صعودهم الاجتماعي والسياسي من استثمار الخلافات السياسية بين العرب، وتحديدا من الخلاف بين عشائر قريش المتنافسة على الحكم؛ فها هم بنو هاشم، ممثلين بعلي بن أبي طالب، يتبنون المساواة بين العربي والأعجمي في العطاء رغبة في استمالة الموالي إلى صفهم. وقد نجح بنو هاشم في استمالة الموالي إلى صفهم بالفعل، فها هي الدعوة بالحكم لآل بيت محمد قد سرت في بلاد فارس وخراسان سريان النار في الهشيم، وانطلقت الثورة العباسية التي كانت تنادي بالحكم لآل محمد من بلاد الفرس وعلى أكتافهم.

كانت الثورة العباسية نقطة تحول هامة في مسيرة الصعود الاجتماعي للفرس، فالحكم العباسي أعطى كثيرا من النفوذ للفرس في الحكم والإدارة على حساب العرب، وها هو هارون الرشيد الذي يوصف بأنه أقوى الخلفاء العباسيين يستعين بالفرس البرامكة في إدارة كل شؤون دولته.

لكن الفرس كانوا يعون أن صعودهم الكامل إلى قدم المساواة مع العرب لا يمكن أن يتحقق طالما أن العرب يحتكرون السلطة الدينية على المسلمين. فالإمامة أو الخلافة في الدولة الإسلامية التي سبقت نشوء المذهب السني لم تكن سلطة سياسية فحسب، وإنما كانت قبل كل شيء سلطة دينية. وهكذا لا نجد من المستغرب أن الفقهاء الفرس بدؤوا يميلون في العصر العباسي إلى كسر سلطة الخليفة الدينية واستبدالها بسلطة نابعة من "سنة الرسول" أو "الحديث الشريف" تكون بيدهم هم لا بيد الخليفة، وهذه هي بداية نشوء مذهب السنة. (للمزيد حول ظروف نشوء مذهب السنة انظر هذه النبذة.)
ومع بداية العصر الذي يسميه المؤرخون بالعصر العباسي الثاني انهارت سلطة الخلافة العباسية وبرز المذهب السني كمنتصر في الصراع على التشريع الديني مع الخلفاء، ومنذ ذلك الوقت تحولت الخلافة إلى منصب شكلي، وصار التشريع الديني حكرا بأيدي طبقة علماء السنة.
من هذه المقدمة نستطيع أن نصل إلى فهم لسبب الانقلاب الجذري في مفهوم الحجاب في المذهب السني عما سبقه، فالمذهب السني يعبر أساسا عن انقلاب اجتماعي وصعود لطبقة على حساب طبقة أخرى، وبالتالي فإن فكرة التمييز في الأعراض بين الأسياد (العرب) والعبيد (وأكثرهم من الفرس) هي فكرة تنافض جوهر السعي إلى المساواة الذي كان المحرك الأساسي للمذهب السني. بكلام أوضح، إن فقهاء الفرس أنفوا أن يجعلوا عرض المرأة العربية أغلى من عرض المرأة الفارسية التي استعبدها العرب خلال الفتح الإسلامي.
بالإضافة إلى هذا العامل الجوهري، يمكننا أن نطرح أسبابا أخرى هامة أدت للتحول في مفهوم الحجاب؛ فمن المعلوم أن الفتوحات الإسلامية جلبت للعرب غنائم وثروات طائلة ما كانوا يحلمون بها قبل ذلك، وهذا الانقلاب الهائل في مستوى المعيشة والرفاه لمجتمع غالبيته من البدو المعدمين لا بد وأن كانت له تبعات متمثلة بظواهر تعبر عن البذخ، ومن أمثلة ذلك ما روي عن انتشار لبس الخواتم الثمينة و"القباطي" (وهي ثياب ضيقة تلتصق بالجسم) بين النساء، ومن ذلك قول مالك: "بلغني أن عمر بن الخطاب نهى النساء عن لبس القباطي لأنها وإن كانت لا تشف فإنها تصف." ومن المظاهر المستحدثة لدى نساء العرب أيضا كانت "الناهزة"، وهي طريقة عظمت بها النساء رؤوسهن تمثلت في لبس الخمر والمقانع على شكل عمامة توضع على الرأس تشبه أسنمة الإبل، لتوهم بغزارة شعرها وكثافته تحت الخمار والمقانع.
وهكذا فإن هذا البذخ المفاجئ في الزينة لدى نساء مجتمع محافظ كالمجتمع البدوي، وسيل "الجواري الحسان" (كما وصفهن ابن تيمية) اللواتي تدفقن على العرب مع غنائم البلاد المفتوحة، لا بد وأنه استدعى ردات فعل من الرجال اتجاه هذه "الفتن" المحدثة، ومن ذلك أتى تحذير الفقهاء من البدع في التي أحدثتها النساء في اللباس، وتحذيرهم في الروايات التي نسبوها إلى الرسول
من "الكاسيات العاريات المائلات المميلات ذوات الرؤوس كأسنمة الجمال المائلة (في إشارة إلى الناهزة التي سبق وصفها)."
ولعل لمعتقدات أهل الكتاب أيضا دور في دخول فكرة "درء الشهوة" إلى الفقه الإسلامي، فمن المعروف مثلا أن الفقه اليهودي يعتبر شعر المرأة عورة، بل وإن هذه العبارة تحديدا (שער באשה ערוה "شعر المرأة عورة"

) هي يهودية الأصل والفصل[1] ولا أثر لها في القرآن أو ما يروى عن عصر الرسول.
أخيرا، لا يجب أن ننسى أن غالبية العرب الذين قاموا بالفتوحات كانوا من البدو، والتحفظ في اللباس ولبس البراقع أمور موجودة لدى نساء البدو مما قبل الإسلام، ولا شك أن هذا قد لعب دورا في دفع المجتمعات الإسلامية نحو التحفظ والتشدد في موضوع اللباس والزينة.

الحجاب واجب عند الخوف من الإيذاء فقط " عمر بن الخطاب "

كنز العمال / ج: 15 ص : 486 :
41923 ـ عن أبي قلابة قال : كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع ، ويقول : إنما القناع للحرائر لكي لا يؤذين ( ش ) .


41924 ـ عن عمر قال : إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين ( ش ) .
41925 ـ عن أنس قال : رأى عمر أمة لنا متقنعة فضربها وقال : لا تشبهي بالحرائر ، ألقي القناع ( ش وعبد بن حميد ) .


41926 ـ عن صفية بنت أبي عبيد قالت : خرجت امرأة متخمرة متجلببة فقال عمر : من هذه المرأة ؟ فقيل له : هذه جارية لفلان ـ رجل من بيته ، فأرسل إلى حفصة : ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها .


41928 ـ عن المسيب بن دارم قال : رأيت عمر وفي يده درة فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها ، قال : فيم الأمة تشبه بالحرة ( ابن سعد ) .



41929 ـ مالك أن بلغه أن أمة كانت لعبد الله بن عمر رآها عمر بن الخطاب وقد تهيأت بهيئة الحرائر فدخل على ابنته فقال : لم أرى جارية أخيك وقد تهيأت بهيئة الحرائر ؟ وأنكر ذلك عمر بن الخطاب ( مالك ) .




المبسوط / ج: 1 ص : 212 :
قال ( وللأمة أن تصلي بغير قناع ) لحديث عمر رضي الله تعالى عنه أنه كان إذا رأى جارية متقنعة علاها بالدرة وقال ألقي عنك الخمار يادفار أتتشبهين بالحرائر


.
كنز العمال / ج: 9 ص : 199 :
25656 ـ ( مسند عمر رضي الله عنه ) عن أنس قال : دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين وعليها جلبات مقنعة به فسألها عتقت ؟ قالت : لا ، قال : فما بال الجلباب ضعيه عن رأسك إنما الجلبات على الحرائر من نساء المؤمنين فتكأت فقام إليها بالدرة فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها .
والجواهر الحسان / ج: 2 ص : 583




كنز العمال / ج: 15 ص : 486 :
41927 ـ عن أنس بن مالك قال : كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن يضرب ثديهن ( ق ) .
المبسوط / ج: 9 ص : 12 :
بدليل حديث أنس رضي الله عنه كن جواري عمر رضي الله عنه يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات الثدي...!



المبسوط / ج: 10 ص : 151 :
وأما النظر إلى إماء الغير والمدبرات وأمهات الأولاد والمكاتبات فهو كنظر الرجل إلى ذوات محارمه لقوله تعالي يدنين عليهن من جلابيبهن الآية وقد كانت الممازحة مع إماء الغير عادة في العرب فأمر الله تعالى الحرائر باتخاذ الجلباب ليعرفن به من الإماء فدل أن الإماء لا تتخذ الجلباب وكان عمر رضي الله عنه إذا رأي أمة متقنعة علاها بالدرة وقال القي عنك الخمار يا دفار وقال عمر رضي الله عنه إن الأمة ألقت قرونها من وراء الجدار أي لا تتقنع . قال أنس رضي الله عنه كن جواري عمر رضي الله عنه يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات البدن ...!




المغني / ج: 7 ص : 461 :
( فصل ) والأمة يباح النظر منها إلى ما يظهر غالباً كالوجه والرأس واليدين والساقين لأن عمر رضي الله عنه رأى امرأة متلثمة فضربها بالدرة وقال يالكاع تشتبهين بالحرائر وروى أبوحفص بإسناده أن عمر كان لا يدع أمة تقنع في خلافته وقال إنما القناع للحرائر ولو كان نظر ذلك منها محرماً لم يمنع من ستره بل أمر به !!
المبسوط / ج: 10 ص : 151 :
وأما النظر إلى إماء الغير والمدبرات وأمهات الأولاد والمكاتبات فهو كنظر الرجل إلى ذوات محارمه لقوله تعالى يدنين عليهن من جلابيبهن الآية وقد كانت الممازحة مع إماء الغير عادة في العرب فأمر الله تعالى الحرائر باتخاذ الجلباب ليعرفن به من الإماء فدل أن الإماء لا تتخذ الجلباب وكان عمر رضي الله عنه إذا رأي أمة متقنعة علاها بالدرة وقال ألقى عنك الخمار يا دفار وقال عمر رضي الله عنه أن الأمة ألقت قرونها من وراء الجدار أي لا تتقنع قال أنس رضي الله عنه كن جواري عمر رضي الله عنه يخد من الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات البدن ...




الدر المنثور / ج: 5 ص : 221 :
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي قلابة رضي الله عنه قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لايدع في خلافته أمة تقنع ويقول إنما القناع للحرائر لكيلا يؤذين .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أنس رضي الله عنه قال رأى عمر رضي الله عنه جارية مقنعة فضربها بدرته وقال ألقي القناع لا تشبهين بالحرائر .

الإماء والحرائر .. القليل من التراث !

المسيب بن دارم منرواة الحديث.. روى عن عمر بن الخطاب وروى عنه البصريون .. ومنهم من قال .. أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا أبو خلدة قال حدثنا المسيب بن دارم قال رأيت عمر وفي يده درة فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها قال فيم الأمة تتشبه بالحرة ..
وقال السابقون من الفقهاء رضي الله عنهم !!! :
وأما المرأة فإن كانت حرة فجميع بدنها عورة إلا الوجه والكفين ظهرهما وبطنهما إلى الكوعين ولنا قول وقيل وجه أن باطن قدمها ليس بعورة وقال المزني ليس القدمان بعورة وإن كانت أمة أو مكاتبة أو مستولدة أو مدبرة أو بعضها رقيقا ففيها ثلاثة أوجه أصحها عورتها كعورة الرجل‏.‏
والثاني كعورة الحرة إلا رأسها فإنه ليس بعورة والثالث ما ينكشف في حال خدمتها وتصرفها كالرأس والرقبة والساعد وطرف الساق فليس بعورة وما عداه عورة وأما الخنثى المشكل فإن كان رقيقا وقلنا عورة الأمة كعورة الرجل فلا يلزمه أن يستر إلا ما بين السرة والركبة وإن كان حرا أو رقيقا وقلنا عورة الأمة أكثر من عورة الرجل وجب ستر الزيادة على عورة الرجل أيضاً لاحتمال الانوثة فلو خالف فلم يستر إلا ما بين السرة والركبة فهل تصح صلاته وجهان‏..
المكتبة الاسلامية- روضة الطالبين ... المجلد الأول
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=162&CID=10#s6
والأمة في الصلاة - عند عامة أهل العلم- يجوز لها أن تصلي مكشوفة الرأس.
وقيل عورتها في الصلاة كعورة الرجل من السرة إلى الركبة، وهو قول مشهور في مذهب الإمام أحمد والشافعي (المغني 2/332).
وإنما حجتهم الحديث الذي رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً:"إذا زوج أحدكم عبده أو أمته أو أجيره فلا ينظر إلى شيء من عورته،


عورة الأمَة
ذهب أهل العلم في عورة الأمة مذهبين، هما:

1. عورة الأمة كعورة الرجل من السرة إلى الركبة.
2. عورة الأمة كعورة الحرة.
قال الإمام النووي رحمه الله: المشهور من مذهبنا أن عورة الرجل ما بين سرته وركبته، وكذلك الأمة.
إلى أن قال: وممن قال عورة الأمة ما بين السرة والركبة مالك وأحمد، وحكى ابن المنذر وغيره عن الحسن البصري أنها إذا تزوجت أوتسراها سيدها لزمها ستر رأسها في الصلاة.
إلى أن قال: قال الشيخ أبوحامد وغيره: وأجمع العلماء على أن رأس الأمة ليس بعورة، مزوجة كانت أوغيرها، إلا رواية عن الحسن البصري أن الأمة المزوجة التي أسكنها الزوج منزله كالحرة، والله أعلم.131
وقال القرطبي رحمه الله: وأما الأمة فالعورة منها ما تحت ثديهـا، ولها أن تبدي رأسها ومعصميهـا، وقيـل: حكمها حكم الرجـل، وقيـل: يكـره لها كشف رأسهـا وصدرهـا، وكان عمـر رضي الله عنه يضـرب الإماء على تغطيتهن رؤوسهن، ويقول: لا تشبهن بالحرائر؛ وقـال أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: كل شيء من الأمة عورة حتى ظفرها.132
في هذا العصر لا توجد إماء شرعيات، ولهذا يجب على جميع النساء أن يتحجبن ويستترن إذا خرجن..
(والسؤال هنا من هن الإماء الشرعيات .. اليس الواضح أن كل النساء في مجتمعاتنا هن في الحقيقة إماء للرجال .. لا يملكن من أمر أنفسهن شيئا !!!!)
وقد ورد أن عمر كان ينهى الإماء عن التقنع (وهو تغطية الرأس) ويقول: إنما القناع للحرائر، وضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة، وقال: اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر. (سنن البيهقي 3305) وصححه.
وهذا اشتهر في الصحابة ولم ينكر، كما أن ذلك يظهر عادة عن الخدمة والتقليب للشراء، وأما في خارج الصلاة فإن خشيت الفتنة بهن كالإماء الحسان؛ فيجب عليهن ستر جميع بدنهن فإن المقصود من الحجاب هو ستر ما يخاف منه الفتنة بخلاف الصلاة.
وإن لم تخش الفتنة كما كان الإماء في الصدر الأأول، وفي عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- فليس عليهن حجاب كحجاب الحرائر، وهن كالقواعد من النساء قال تعالى فيهن:"ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة" [النور:60]، هذا هو الظاهر لي، والله الموفق والهادي .. ..

هذا بعض المسكوت عنه في تراثنا من رأينا عن الإماء والحرائر .. عورة الأمه وعورة الحرة .. وكأن المرأة الحرة تفتن الرجال ويجب قبرها لتصبح في النهاية وفي الحقيقة أكثر من أمة ... مجرد تابع لرجل لاتستطيع حتي رؤية الطريق الذي تمشي فيه .. أما الأمة التي اعتبرها فقهاؤنا الأفاضل أنها للتسرية فلها الحق أن تكشف راسها وشعرها ووجهها وما هو أكثر وتخرج للبيع والعمل .. فأصبحت في الحقيقة هي الحرة ..
ومن هذا المنطلق أدعو نساء مجتمعنا في سبيل الحصول علي بعض من حريتهن .. أن يطالبن الرجال الأفاضل أن يعتبرهن إماء .. لعله حل تحصل به المرأة علي قليل من الحرية متفقا مع تراثنا ومع أراء فقهائنا .. فهي علي الأقل ستستطيع أن تخرج للعمل وتختلط مع الرجال كاشفة وجهها .. وإن أراد رجل سيء النية أن يضايقها فلتقول له أنا أمة زوجي أو والدي فقط ليقف عند حده ..
هذيان أعتذر عنه مقدما لمن يريد الهجوم علي العبد الغلبان .. ارجو فقط الإجابة علي سؤال محير .. من هي في الحقيقة الأمة ومن هي الحرة بناءا علي أراء الفقهاء السابقة .. عن عورة الأمه وعورة الحره ..



المراجع ..
عدة مواقع اسلامية ... تستحق الشكر فقد اتاحت لنا الإطلاع علي الكثير من كتب التراث القيمة لنعرف الكثير من المسكوت عنه في الفقه والتاريخ .

المراه فى الغرب وفى بلاد التطرف


هذا هو الفرق بين المراه فى دول العلمانيه والمراه فى دول التطرف ( صوره من وكاله ناسا لتصنيع صاروخ والمراه تشارك فى تصنيعه ) ( الصوره الاخرى المراه كجسد يب ان تختبىء وراء قطع من القماش لانها عوره وشهوه وعار) وبالمقارنه اكتر دول تطور " دول العلمانيه " اكتر دول للفقر والجهل والزنا والشذوذ " دول التطرف "

المراه تخترق الفضاء فى دول الغرب


هذا هو الفرق , امراه عباره عن جسد وجنس وعوره وشهوه لا حول لها ولا قوه , مجرد شىء تابع لسيد وملك له " هذا حال المراه فى الشرق " , يضحكون علينا باسم الجحواهر والحلويات, يصفونا بصفات غريبه , صفات جماد , حتى الجواهر لها بريق تسر نظر الناظرين , اما الحلويات تباع وتشترى فى الاسواق بثمن بخص 10 قروش او اقل , وهناك من تسعد بهذا الكلام لكى ترضى حالها وقهرها وامتهانها , المراه فى الغرب ليست عاهره وليست جسد , المراه فىا لغرب مكرمه كإنسانه لها حريه الاختيار ولها حق فى ممارسه حقوقها , واكثرهم نساء مثقفات على قدر منا لعلم والمعرفه , المراه فى الغرب احتلت مناصب رئاسه وغيرها من المناصب الهامه , المراه فى الغرب لها احترامها و على العكس ما يروج لنا ان المراه فى الغرب عاهره , هذا كلامهم هم , قد شاهدوه عبر قنوات ( البورنو) شاهدوا نساء عاهرات وبنوا على ماشاهدوه كدب وتدليس , لكن اذا نظرنا للوقائع والحقائق سنعلم انهم مدلسين كدابين " بي نظير بوتو..مارجريت تاتتشر...أولبرايت..أنديرا غاندي"..

عذراً ياعلمانيه

ذراً ياعلمانيه :_

كل من اراد ان يفعل افعال خبيثه  يلصقها بالعلمانيه ويقول انه علمانى ليس لانه على مبدأ العلمانيه العلمى والتفكير والمنهج البحثى بل على منهج الغريزه والاستهتار والكبت الذى ولده له المجتمع الذى يعيش فيه , كل من اراد ان يلصق بلوى سوداء يقول انه علمانى حتى يبرر لنفسه كل الافعال الذى بات محروم منها , ليقف امام المجتمع ويسد غرائزه واحتياجاته ويقول ان هناك منهج يسمى العلمانيه يتيح له العبث بكل هذا من خلاله , فينتاب المجتمع شعور بالقلق اتجاه العلمانيون والعلمانيه لانهم فى تصورهم ان العلمانيه هى اتساع دائره الفساد والمفسدات والعرى الاخلاقى الذى يخجل منه مجتمعنا والفضائل الاخلاقيه , وبالتالى يرفض معظم المجتمع العلمانيه التى صُورت لهم على اساس يبيح كل ماهو غير اخلاقى , فكل شاب يريد التعارف على فتيات متحررات يقول انه علمانى ويحترمهن حتى يتيح المجال له ان يقترب منهن فالشاب يعلم ان هناك فرق بين المتحرره والغير متحرره فيتصور انها غير محترمه او ستاتى  على هواه , ومنهم من يعتقد ان العلمانيه تتيح ممارسه الدعاره فى اطار الحريه حتى لو كانت خيانات زوجيه او اشياء مرفوضه او ماشابه ذلك , ولكن نحن كعلمانيون ننفى كل هذا ونقول عذراً ياعلمانيه لقد شوهوا منهجك بكبتهم وانفجارهم المبين  فالعلمانيه هى  منهج حضارى علمى لبناء مجتمع راقى اكثر ثقافه يربى اجيال لها هدف فى الحياه لها طموح تريد ان تفعل لذاتها ولابنائها المجد فى يوم ما , العلمانيه تحترم كل الاديان حتى الذى غير على دين وتقول ان الوطن للجميع فالكل يسعى ويجاهد والكل له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات , هذه هى العلمانيه التى تم تشويهها



بقلمــى/ رنا
;